التقارير

41كيان نسوي أفريقي يطالب الإمارات بادانة انتهاكات «الدعم السريع» في مجلس الأمن

    طالبت 41 منظمة وكيان نسوي أفريقي مجلس الأمن باصدار إدانة رسمية لانتهاكات وجرائم قوات الدّعم السريع ضد المدنيين في السودان.

    ومنذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدّعم منتصف أبريل الماضي، ارتكبت قوات الدّعم السريع، انتهاكات مروعة طالت أعداد كبيرة من المدنيين، شملت القتل والاعتقال غير المشروع واحتلال المنازل وتحويلها لمقار عسكرية.

    وقدمت الكيانات النسوية مذكرة لمبعوثة الإمارات العربية المتحدة، في مجلس الأمن باعتبارها الرئيسة للدورة الحالية ومن الدول الموقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية وحثتها على الوفاء بهذا الالتزام والتنديد ببيان رئاسي بما تفعله الدعم السريع من انتهاكات لحقوق الإنسان

    ومنذ أيام اقر قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو بارتكاب قواته لانتهاكات ضد المدنين معلناً تشكيل لجنة لمحاكمة الضالعين في الجرائم التي تستهدف المواطنين العُزل.

    وأوضحت المذكرة أن إفلات مجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان من العقاب في دارفور ومناطق أخرى في السودان شجع الدّعم السريع ذات التأريخ الدامي في الإقليم على ارتكاب شتى الفظائع دون خوف من المساءلة.وتحدثت كذلك عن احتلال قوات الدّعم السريع، للعاصمة السودانية الخرطوم وإجبار سكانها على إخلاء منازلهم.وكشفت عن تفاقم العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في الخرطوم وأقاليم كردفان ودارفور، مشيرة لتسجيل نحو 80 حالة اغتصاب وفقاً لوحدة مكافحة العنف ضد المرأة، كما تحدثت عن تسجيل 394 حالة إخفاء قسري بينهم نساء وأطفال.ومن ابرز الموقعين على المذكرة المبادرة الإستراتيجية للمرأة في القرن الأفريقي (SIHA) ،ومركز المساعدة القانونية للمرأة المصرية، ومركز التثقيف والتوعية بالحقوق الكيني، ومنظمة المساواة العالمية، بجانب شبكة نجاد النسائية الصومالية وتمكين المرأة الوطنية وإعادة تأهيلها الجنوب سودانية.

    وطالبت بتحميل القوات المسلحة المسؤولية عن دورها في إطالة أمد الصراع وفشلها في ممارسة واجبها الدستوري في حماية المدنيين من الفظائع البشعة التي تحدث في السودان خاصة ولاية غرب دارفور.وقالت المذكرة إن ما يجري هناك، من نمط الاعتداء على المدنيين بناءً على خلفيتهم العرقية يعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وقد ترتقي إلى جرائم الإبادة الجماعية.وأضافت “قوات الدعم السريع تقوم علناً بقتل المدنيين وإحراق منازلهم في الجنينة، وتستهدف بالدرجة الأولى سكان المدينة بناءً على خلفيتهم العرقية”.وتحدثت المذكرة عن أن قوات الدّعم السريع، أوقفت 35 مركبة كانت تقل نساء وأطفال أثناء محاولتهم الهروب من الجنينة وأجبرتهم على العودة للمدينة”.ومنذ 23 أبريل الماضي، تشهد مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، أعمال عنف ذات طابع قبلي عقب تحول الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع لنزاع بين المساليت والقبائل العربية تسبب في قتل عدد غير معروف من المدنيين وتشريد أكثر من 200 ألف مواطن.

    Related Posts

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى