أعلن وزير الصحة الاتحادي المكلف هيثم محمد إبراهيم، عن مقتل 1500 شخصًا مدنيًا جراء الحرب.
وقال الوزير إن وزارة الصحة “أحصت مقتل 1500 مدنيًا وإصابة أكثر من 6 آلاف فرد جراء القتال”.
وتوقع أن يكون العدد الحقيقي للقتلى والمصابين أكثر من المرصود، في ظل صعوبة وصول كل الحالات للمستشفيات أو المشارح.
وأضطر العشرات لقبر الضحايا في بعض المنازل وحتى الطرقات العامة والميادين والأحياء، بعد تعذر الخروج أو الوصول إلى المقابر بسبب استمرار المعارك.
وتخوف الوزير من تدهور الوضع الصحي والبيئي، نتيجة لانتشار الجثث في بعض الولايات خاصة العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور، وتأثرها بمياه الأمطار، مشددًا على أن الجثث تسبب كثير من الأوبئة.
وقال إنه لاحظ خلال زيارته لبعض أحياء العاصمة الخرطوم المكتظة بالسكان والتي لم تتأثر بالأمطار انتشار الجثث فيها.
وشدد وزير الصحة على أهمية تلافي هذه المخاطر حتى لا تحدث آثار بيئية، قبل أن يعود ويؤكد وجود مهددات بيئية أخرى بسبب فصل الخريف في عدد من ولايات السودان، وقال إنها قد يؤدي لبعض الأمراض مثل الإسهالات في انتشار نواقل الأمراض والناموس.