أكد بروفيسور محمد حسن دهب أحمد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن الحرب أضرت كثيراً باستقرار العملية التعليمية بالبلاد خاصة بعد الترتيبات التي أعلنت مؤخراً في اجتماع مديري الجامعات السودانية، مشيرا إلى أن ما شهدته مؤسسات التعليم العالي بولاية الجزيرة خير دليل وبرهان على أن العمل التخريبي الممنهج لقوات الدعم السريع يقصد به تدمير البنى التحتية وتشريد العلماء والباحثين والأساتذة والطلاب والمواطنين، مبيناً بأن مؤسسات التعليم العالي كانت على استعداد كامل وملتزمه بتقديم الاستشارات والرؤى العلمية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز التحول الديمقراطي بما يعزز الاستقرار والسلام بالبلاد.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه المؤقت ببورتسودان بروفيسور الفاتح الحبر عمر أحمد مدير جامعة أم درمان الإسلامية، مؤكداً بأن عدم استقرار العملية التعليمية بمؤسسات التعليم العالي ينعكس سلباً على الجميع، داعياً مديري الجامعات إلى تجاوز تداعيات الحرب وتوفيق أوضاع مؤسساتهم، مشيراً إلى اهتمام الوزارة بمعالجة كافة القضايا رغم الإمكانيات المحدودة، وسعيها بكل إمكانياتها وكوادرها لاستئناف الدراسة ومجابهة المخطط الكبير الذي تمارسه قوات الدعم السريع لنسف هذا الاستقرار وذلك بسلاح العلم واجتهاد العلماء والباحثين والمختصين.