والي كسلا يبحث مع مفوض العون الانساني الاوضاع الانسانية بكسلا
تمت مناقشة المسائل الإنسانية العامة في ولاية كسلا خلال اجتماع والي كسلا المكلف الأستاذ محمد موسى عبد الرحمن مع المفوض العام للعون الإنساني في السودان، وذلك ضمن برنامج زيارته للعاصمة الإدارية بورتسودان. تم تناول موضوع الأحداث الأخيرة في ولاية الجزيرة وتأثيرها على ولاية كسلا بشكل خاص، مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من ولايات المجاورة مثل الجزيرة والقضارف وسنار إلى ولاية كسلا.
أبدى الوالي خلال الاجتماع شرحاً مفصلاً عن جهود الولاية في استقبال وإيواء الأسر الوافدة إلى الولاية منذ بداية الحرب، وخاصة من ولاية الخرطوم، واندماجهم في عدد من مراكز الإيواء وتلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والعلاج وغيرها، من خلال اللجنة الأعلى لشؤون النازحين وشركاء العمل الإنساني.
وأشار الوالي إلى أن الأعداد التي لا تزال تتوافد إلى ولاية كسلا بسبب أحداث ولاية الجزيرة تشكل إضافة جديدة وضغطا على الخدمات المقدمة لمواطني الولاية. وهذا يتطلب تدخلات عاجلة وتقديم الاحتياجات الإنسانية للوافدين في مراكز الإيواء لمساعدتهم في حياتهم اليومية.
وأشار الوالي إلى إمكانية البحث في إيجاد مواقع أخرى خارج إطار المدارس لاستيعاب الوافدين، وتجهيزها بطريقة تعمل على استقرارهم وتلبية احتياجاتهم الضرورية، وأكد أهمية تقديم دعم خاص للولاية لمواجهة تدفق الوافدين الجديد، خاصة في مجالات المأكولات والشغل الصحي، بالإضافة إلى تخصيص مساعدات للتنقل.
يقدر المفوض العام للعون الإنساني في السودان جهود ولاية كسلا في مساعدة الأسر الوافدة إلى الولاية من مختلف الولايات ويعبر عن تقديره لجهودها. وأشار إلى أن هناك دعماً سيتم تقديمه من جهات داعمة وسيتم تخصيص جزء من هذا الدعم لولاية كسلا بشكل عاجل لدعم الولاية في جوانب الإنسانية.