هنادي محمد عثمان.. إعلامية سودانية تروي مأساة عائلتها مع الجنجنويد

انتهاكات السودان 3 مايو 2024

روت الإعلامية السودانية هنادي محمد عثمان مأساتها وعائلتها مع عناصر الدعم السريع حيث تم الاعتداء على عائلتها بالكامل بالضرب والسب والنهب والاعتداءات وتكرار السرقات وخطف نجل خالها وطلب فدية مالية قدرها 5 مليار جنيه سوداني في حوادث ينعقد اللسان أمامها وفي نص ما قالته “هنادي” :
” ما حدث لاسرتي في الحاج عبدالله عار علي اي دعامي او جنجويدي واحتسبناهم لله وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم…
تعرضت اسرتي في الحاج عبدالله لابشع انواع الذل والاستغلال من نهب وسلب وضرب وجلد وتنكيل ويشهد الله لو حكيت ليكم لبكرة ما حتصدقوا واثرنا الصمت والشكو لغير الله مذلة …
غير نهب العربات وسرقة البهائم، والبيوت، استغلوا بساطة اهلي وتم ضرب خالي وابنه في راسهما (شق في الراس) كاد ان يفتك بحياتهما، اختطاف ابن خالي من البيت ودفع جزية 5 مليار لاعادته وتكرار الابتزاز بالإضافة لاذلال وقهر الرجال…
قصص في الخيال العلمي ما سمعنا بيها وبسبب ذلك والدتي لا تزال بالعناية في مستشفيات مصر بسبب القهر والألم والموت…
حاولت أن اتواصل مع نزار في سرقة عربيتي انا فقط دون اهلي ولكنه تجاهلني بعد قال برجع ليك ، لكن يبدو انني لست من أصحابه ربما بسبب مواقفي من الدعم والجنجويد التي لم ولن تتغير ولم يخذلوني حتي الان فيما اشرت اليه في بداية الحرب في هذا القروب بسبب أفعالهم…”
عقبت الإعلامية أنها لن تستجدي أحدا ولن تسترحم أحد وأن تضحيات أسرتها لا تساوي شيئا أمام تضحيات الرجال في ميادين الكرامة والشرف والعزة والإباء
“الحمدلله لم ولن استجدي احدا علي الاطلاق في حقي وعربيتي لا تسوي نقطة في بحر الانتهاكات التي حدثت لافراد لاسرتي ولكل اهل الحاج عبدالله والسودان عموما، والموت مع الجماعة عرس واستعوضنا الله بكل صبر ويقين ونلقاهم قدام…
وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل”
ما تزال جرائم الدعم الرسيع تنكأ جراح السودان وتضغط على أ‘ز ما لديه وهي الكرامة وأغلى ما يملك وهو الحياة ظنا منهم أنهم لن يندحروا ولكن هيهات فقد مر من هنا الكثير من الطغاة وقد بقي السودان ورحلوا جميعا