قالت مصادر لإنتهاكات أن اجتماعا ثنائيا جمع قائد ثاني الدعم السريع عبدالرحيم دقلو بقائد المعارضة التشادية في منطقة أم الأرنب جنوب ليبيا، وتعد هذه المنطقة تحت سيطرة الجنزال خليفة حفتر.
وكشفت المصادر أن الاحتماع حضره أعضاء من المعارضة التشادية ينتسبون لقبيلتي التبو والقرعان من أجل تقديم الدعم اللازم لقوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني ، مقابل أن يدعمها الأخير ماليا ولوجستيا لإسقاط حكومة تشاد .
لكن الاتفاق قوبل بالرفض من قبل المعارضة التشادية ووصفوه بأنه إستغلالي ، مما آثار غضب الدول الداعمة لميليشا الدعم السريع على رأسها الإمارات ، فقامت مليشيات حفتر بشن هجوم على مناطق التبو والقرعان في أم الأرانب واستهدفتهم بواسطة الجو.
وقام نجل حفتر صدام بقوة قوامها خمسة آلاف مقاتل مهاجمة قبيتلي التبو والقرعان وتم تهجيرهم قسريا من منازلهم واعتقال وتعذيب المواطنين منهم .