كشفت مصادر إعلامية وعسكرية داخل قوات الدعم السريع على موافقة قائد ثاني القوات المتمردة عبدالرحيم دقلو على كافة الشروط المطروحة سابقاً من الجيش السوداني وعودة وفد الدعم السريع لطاولة المفاوضات بجدة .
وأضافت تسريبات الإعلام بالدعم السريع أن عبدالرحيم دقلو التزم بخروج قواته من ممتلكات ومنازل المواطنين والمرافق الحكومية والحيوية ،وأن عبد الرحيم دقلو حث دول الوساطة الأمريكية والسعودية، على العمل بفك تجميد أرصدته المالية خارجياً وداخلياً والسماح لهم بمزاولة نشاطهم الاقتصادي، وطالب الوساطة بالضغط على الجيش للقبول بهم كمكون سياسي إسوة بحركات الكفاح المسلح، بجانب النظر في العقوبات الأمريكية المفروضة عليهم، وأن يتم مراعاة منسوبي قواته بالدمج في القوات المسلحة السودانية أو التسريح حسب رغبة المنتسب، والالتزام بدفع الديات والتعويضات للقتلى والجرحى بجانب إسقاط التهم الجنائية التي صاحبت الانتهاكات الإنسانية من قبل قواته بالخرطوم ودارفور بالإضافة إلى تمثيل عدد من قياداتهم في تشكيل حكومة الفترة الانتقالية وموافقتهم على أن يتم الانسحاب من الخرطوم تحت حماية وغطاء دولي آمن لسلامة ماتبقى من قواته.