أعلن مفوض العون الإنساني بمحلية بابنوسة بولاية غرب كردفان الأحد، نزوح ما يفوق الـ 45 ألف من سكان المدينة جراء المعارك الدامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، بوقت تشهد المنطقة حالة من الهدوء الحذر بعد أيام من المواجهات.
ومنذ منتصف الأسبوع الماضي، بدأت قوات الدعم السريع عملية عسكرية واسعة استهدفت مدينة بابنوسة في محاوله للسيطرة على قيادة الفرقة 22 مشاة حيث رئاسة الجيش بولاية غرب كردفان.وعلى مدى خمس أيام، شهدت المدينة ذات الموقع الاستراتيجي معارك ضارية استخدم خلالها الطرفان كافة أنواع الأسلحة.
وقال مفوض العون الإنساني بمحلية بابنوسة فخر الدين فضل التوم إن “نحو 99% من سكان بابنوسة فروا جراء المواجهات وهو ما يعادل 45 الف من سكان البلدة”.
وأوضح بأن أغلب المواطنين نزحوا إلى قرى “الضليمة، الكلاعيت، التبون وغيرها” علاوة على مدن المجلد والفولة والاضية وغبيش، ووصف الأوضاع في المحلية بالكارثي.
وأطلق المفوض نداء استغاثة بضرورة إنقاذ إنسان بابنوسة بتشكيل لجان طوارئ تعمل على تقديم الخدمات للمتأثرين، وأبدى عن حسرته لما الت إليه الأوضاع في المنطقة بسبب المواجهات العسكرية.