كشفت مجموعة محامي الطوارئ وجود (44) مركز اعتقال يتبع لقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم، مشيرة لوجود مراكز اعتقال مؤقتة ودائمة.
وأشار محامو الطوارئ في تقرير إلى تحول العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاثة إلى سجن كبير لمن تبقى فيها من المدنيين.
وحصر التقرير 13 مركز اعتقال لقوات الدعم السريع في الخرطوم، و12 في بحري، و5 في شرق النيل، و17 في أمدرمان بجانب نقاط استجواب مؤقتة تتمثل في مراكز الشرطة التي تقع تحت سيطرتها والمرافق العامة.
وأشار التقرير إلى احتجاز 200 معتقل في بعض مراكز الاعتقال في أسفل مبنى سكني (البدروم) مساحته 300 متر في البدروم، وتعاني المعتقلات من عدم التهوية والرطوبة العالية الأمر الذي أدى لوفاة عدد من المعتقلين.
وأشار التقرير إلى عدم وجود مراحيض في المعتقلات، وتعرض المعتقلين للتعذيب وإجبارهم المعتقلين على القيام بالأعمال الشاقة.
ونبه إلى تعرض المعتقلين للتجويع بتقديم وجبة واحدة في اليوم قوامها رغيفة خبز واحدة أو بلحات.
ولفت التقرير إلى اعتداءات جنسية شملت الذكور والاناث.
ورصد التقرير اعتقال نساء وأطفال في عدد من المراكز التي تتبع للطرفين في ظل اختلاطهم مع بقية المعتقلين.
وأكد محامو الطوارئ إلى تصاعد عمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والاحتجاز غير المشروع في سجون قوات الدعم السريع والقوات المسلحة على نحو مروع، حيث يتعرض المحتجزون لأصناف واسعة من التعذيب والمعاملة القاسية، تشمل التجويع والاعتداء الجنسي وتصل إلى الموت داخل المعتقلات.
رصد التقرير سلسلة انتهاكات تصنف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، الانتهاكات، القتل والاختطاف والاعتقال غير المشروع والاحتجاز غير المشروع والإخفاء القسري والتعذيب والاغتصاب. واعتبرتها مخالفا للقوانين المحلية السودانية والدولية.
لماذا لم يتم التدخل من قبل المنظمات الانسانيه الدولية لماذا لم يتم اصدار عقوبات على قوات الدعم الجنجويد المجتمع الدولي معجب بما يحدث في السودان حتى الدول العربيه لم تتحدث عن السودان وما يحدث للمعتقين والجوع والتشرد الناس تعيش تحت الضرب والقتل والسحل والمجتمع الدولي ساكت ولا يتحدث وكأنهم اتفقو على تدمير السودان منظمات حقوق الإنسان يجب عليها ان تتحرك وتدخل السودان ويجب على على القوات الأمميه ان تتدخل وتوقف العبث الذي يحدث في السودان السكوت خيانه