محامو الطوارئ يصدرون بياناً حول حول اتساع رقعة الحرب

اصدر محامو الطوارئ حول حول اتساع رقعة الحرب متخوفين فيه من نقل الحرب من الخرطوم إلى ولاية الجزية والتي يحتمى فيها الكثير من النازحين من الحرب بالخرطوم.

نص البيان:

تواصلت سلسلة تمدد رقعة الحرب و دخولها مدن و ارياف على تخوم مدينة ود مدني بولاية الجزيرة ، وقد بادرت قوات الدعم السريع الهجوم على القوات المسلحة في ريفي رفاعة و منطقة أبو حراز شمال الكبري مع تبادل للقصف المدفعي والجوي إن تواتر الأنباء المفزعة خلف حالة من الرعب وسط المدنيين اغلقت على اثرها الأسواق و المحال التجارية و بدت رحلات النزوح إلى ولايات أخرى أبرزها ولاية سنار التى تضاعفت اسعار تذاكر السفر في سيناريو مشابه للحالة في الخرطوم في بداية الحرب، كانت ولاية الجزيرة استقبلت ملايين المدنيين الفارين من المعارك في الخرطوم مما يضاعف من حجم المعاناة الإنسانية .
إننا نذكر طرفي الحرب أنهم موقعين على إعلان مبادئ انساني بمنبر جدة بهدف حماية المدنيين و مراعاة احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني الذي يلزم الطرفين بعدم الاشتباك في مناطق تواجد المدنيين و حماية الأعيان المدنية ، و يجب على الطرفين فتح ممرات آمنة و تسهيل إجلاء المدنيين الفارين من الحرب وتسهيل الخروج إلى ملاذات امنه .
ندعو المجتمع الدولي و المؤسسات الأممية و الاقليمية إلى إدانة تمدد رقعة الحرب و اشتدادها خاصة عدم اكتراث الطرفين لحياة و ظروف و معاناة السودانيين و الضغط على الطرفين القيام بدورها في حماية المدنيين و الاستجابة الانسانية و القانونية .
كما نهيب منظمات المجتمع المدني المحلية و الدولية بضرورة القيام باجلاء العالقين و استقبالهم في الولايات الامنه .