أكد شاهد عيان وقوع انتهاكات في السودان، حيث توفي 23 طفلاً وامرأة ورجلًا في نيالا بجنوب دارفور، وأصيب عدد آخر من الأشخاص، بالتحديد في حي السكة الحديد وجسر طيبة. حدث ذلك عندما توفي نحو 23 فردًا تحت جسر طيبة في وقت واحد، بما في ذلك عائلة كاملة قُتلت جميع أفرادها. وحدث ذلك جراء سقوط قذائف على منازل ومقار سكن المدنيين، في مشهد مروع لا يمكن تحمله من قبل السودانيين. وذكر شهود عيان لمصادر أن تلك الجريمة ارتُكبت بوحشية من قوات الدعم السريع. يجب أن نذكر أيضًا أن مدينة نيالا تشهد منذ فترة طويلة جرائم مروعة، ويواجه سكانها ظروفًا إنسانية قاسية.
نشعر بالحزن العميق والحزن الشديد لما تعرض له أهلنا في نيالا، ونتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا. نطالب بكل قوة الجهات المعنية في السودان بمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات المروعة، واتخاذ إجراءات فورية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث والانتهاكات، وضمان كرامة سكان نيالا وحقهم في الحياة.
وفقًا للتقارير المستلمة ، سنذكر أدناه أسماء الأسر التي تعاني أكثر من غيرها من التأثيرات السلبية.
1 – أسرة يوسف عربي: قُتل جميع أفراد الأسرة
2 – أسرة آدم الغزالي: قُتل الأب آدم الغزالي واثنتان من بناته: رحمة آدم الغزالي ومنقة آدم الغزالي
3 – أسرة كمال حمدان: قُتل أربعة من أبنائه وبناته: أيمن كمال وينتاه كمال وأريج كمال وميكي كمال
4 – عائلة آدم شامو: قُتلت اثنتان من بناته: هناء آدم شامو وميثاق آدم شامو.
5 – عائلة الهادي المنزل: قُتل محمد الفاتح الهادي المنزل
6 – عائلة أبو هالة : ُقتل ابنهم
تنويه: تسبب انقطاع شبكة الاتصال في تقليل عدد التقارير المرسلة من نيالا.