قالت لجان مقاومة الحصاحيصا إن قوات الدعم السريع هجمت على مجموعة من قرى غرب المسلمية، وأوضحت أن الهجمات بدأت منذ العاشر من الشهر الجاري.
وأوضحت اللجان في بيان لها اليوم الإثنين ، إن الهجوم على قرى غرب المسلمية يحدث “تحت غطاء الانقطاع التام للشبكات”، واتهم البيان “شركات الاتصالات وكل من له يد في هذا التعتيم”، بأنه “شريك أساسي ستتم ملاحقته ومحاسبته، بحسب تعبيره.
وقالت لجان مقاومة الحصاحيصا إن الهجمات على قرى “ود كري، المناصير، الكبر، قرية عبدالرحمن” توالت عدة مرات في الأسبوع، و”قامت خلالها المليشيا قوات الدعم السريع بنهب الممتلكات من مركبات وذهب وأموال وهواتف كما خلفت إصابتين بالرصاص”، حد قولها.
واعتقلت قوات الدعم السريع عدد من شباب المنطقة وأفرجت عنهم بعد احتجاز دام (24) ساعة. وطمأنت لجان مقاومة الحصاحيصا أنه على الرغم من النقص الحاد في المواد الغذائية، فإن الأوضاع بالمنطقة مستقرة في ظل ترقب وحذر من هجمات أخرى.
وكانت لجان مقاومة الحصاحيصا قد كشفت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن مقتل مدنيين بقرية ودالبليلة إثر هجوم لقوات الدعم السريع تصدى له شباب القرية، حدث يوم السبت 10فبراير 2024.