قصف مدفعي لمليشيا الدعم السريع يستهدف أحياء سكنية مجاورة لقاعدة وادي سيدنا شمالي أم درمان

قصف مدفعي شهده السكان الأبرياء في أحياء سكنية مجاورة لقاعدة وادي سيدنا في شمالي أم درمان. لقد تعرضت تلك الأحياء الهادئة لهجوم غادر من قبل مليشيا الدعم السريع، وأصبحت مسرحًا لمأساة إنسانية لا يمكن تجاهلها.

بدون سابق إنذار أو تحذير، تسببت القذائف المدفعية في ترويع سكان المنطقة، وأحدثت دمارًا هائلاً في المنازل والبنية التحتية. تم تشريد العديد من الأسر وجرح العديد من المدنيين، ولا تزال المعاناة مستمرة حتى الآن.

إن الهجوم اللا مبرر الذي استهدف المدنيين الأبرياء لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال. الأحياء السكنية هي المكان الذي يجب أن يشعر فيه الناس بالأمان والراحة، ولكن بدلاً من ذلك، تحولت إلى ساحة للموت والدمار.

أطالب بشدة بوقف هذه الهجمات العشوائية وباحترام حقوق الإنسان الأساسية. يجب أن يتحمل المسؤولون من مليشاي الدعم السريع المسؤولية عن هذه الانتهاكات الوحشية وأن يحاسبوا على أفعالهم.

في محاولة لتوثيق حجم الكارثة، نقدم جدولا مبسطا يظهر أعداد الضحايا والتلفيات الناجمة عن القصف المدفعي:

هذا الجدول لا يمكنه إلا أن يظهر بشكل ضئيل جانبًا من المأساة التي تعصف بالمنطقة. إن الأرواح التي فقدت والأشخاص الذين تعرضوا للجراح لن يُعوضوا بأي تعويض مادي.