فرنسا تدعم عمل المحكمة الجنائية الدولية وبعثة تقصي الحقائق في السودان
عبرت فرنسا عن مخاوفها الشديدة من استمرار النزاع في السودان بين القوات السودانية والدعم السريع، وتصاعد الأعمال العنفية.
وبناءً على تفاقم الأوضاع الأمنية بشكل خطير في دارفور، تؤكد أنها تدين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة التي يرتكبها الجانبان.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صدر اليوم الجمعة إلى أن فرنسا تعمل بكامل قوتها بدعم المحكمة الجنائية الدولية ومهمة التحقيق في الحقائق التي تقوم بها بعثة في السودان، والتي تم تشكيلها من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
تجددت دعوة فرنسا إلى أطراف النزاع بوقف القتال على الفور ودون أي شروط مسبقة، والسماح بنقل المساعدات الإنسانية بأمان وبدون أي عوائق. كما تحث الأطراف المتنازعة على احترام التزاماتها التي أعلنتها في جدة لحماية المدنيين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية.
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية على الحاجة الملحة لجميع الأطراف في السودان أن يشاركوا في عملية سياسية لحل النزاعات وتحقيق طموحات المدنيين السودانيين في الديمقراطية.
أكدت الخارجية الفرنسية دعم باريس لجميع مبادرات السلام التي تهدف إلى تعزيز حل النزاع والتعاون مع شركائها لتعزيز التنسيق بينهم. وقد أشادت بالجهود التي تبذلها الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية للتنمية والدول الجارة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وأوضحت المتحدثة عن وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا قدمت حتى الآن 55 مليون يورو كمساعدات لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني واللاجئين السودانيين في الدول المجاورة.