عبدالرحيم دقلو ينهي زيارته لتشاد دون تحقيق أي أهداف
وسط تكتم شديد وتعتيم اعلامي تام اختتم قادة حركات الكفاح المسلح في دارفور وقائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو زيارة للعاصمة التشادية انجمينا خلال اليومين الماضيين. وقالت مصادر صحفية متطابقة أن الزيارة جاءت بدعوة من الرئيس محمد كاكا (ديبي) لعدد من القيادات المسلحة في درافور .
وصرح جبريل إبراهيم قائد حركة العدل والمساواة ووزير المالية في حكومة الخرطوم إنه زار انجمينا في الفترة من 5-9 يوليو الجاري بدعوة من الرئيس التشادي وبصفته رئيسا لحركة العدل والمساواة،وانه اجتمع بالأخير بمفرده ظهر يوم 8 يوليو وشكره على زيارته واستقباله للاجئين من مأساة غرب دارفور في أدري”.
وأكد الناشط السياسي السوداني حسين حران، الذي يعيش في انجمينا حاليا، في حديث لأحدى وسائل الإعلام المحلية ان قادة حركات الكفاح المسلح الدرافورية الهادي إدريس رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، عضو المجلس السيادي السوداني والطاهر حجر رئيس تجمع قوى تحرير السودان ونائبه عبد الله يحيي وحاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي قد التقوا أيضا مع الرئيس ديبي ورجح أن يكون السيد عبد الرحيم دقلو قائد ثاني الدعم السريع قد التقى الرئيس ديبي ومساعديه.
وأشار حران إلى أن أي انباء تم تداولها في انجمينا حول لقاء جمع بين قادة حركات الكفاح المسلح وقائد ثاني الدعم السريع بإشراف مدير مكتب الرئيس محمد دبي للبحث حول تشكيل قوة لإقرار الامن الاستقرار بدارفور وان الاجتماع لم يصل الي نقطة توافق.
وأكد الناشط السياسي أنه طرح كل من جبريل إبراهيم ومني اركو مناوي أن مثل هذا الاتفاق يتطلب وجود القوات المسلحة السودانية باعتبارها الطرف الثالث في المعادلة ووجودها مهم لنجاح المسعى بينما يرى الطاهر حجر والهادي ادريس إمكانية تشكيل هذه القوة ومن الدعم السريع وقوات الكفاح المسلح ويمكنها ان تحقق الهدف حتى بعدم وجود الجيش.