روي أحد الأطباء العاملين بمستشفى بست كير جريمة مروعة حدثت داخل المستشفى من قبل قوات الدعم السريع.
فقال الطبيب: “أثناء أداء عملنا خلال وردية الليل ،لدينا حالات مرضية بالمستشفى من المدنيين وجاءت إلينا عربة الجيش محملة بجرحى مصابين من اليرموك”.
وأضاف:” عددهم 8 أفراد من ضباط صف وجنود… وبدأنا في علاجهم في إخراج الطلق، تضميد الجراح منهم حالات حرجه ومنهم خفيفة “.
واستطرد الطبيب قائلا:” وما إن أجرينا عدد 7 عمليات جراحية ناجحة وإخراج طلق من أجسامهم تبقت لنا عملية واحدة، اقتحمت قوة من المليشيا المستشفى وبدأت في إطلاق النار في الهواء والترهيب “.
وذكر بأنه:” قاموا بإطلاق نار في الحال علي المرضى والمصابين المدنيين والعسكريين واحد تلو الآخر وقتلوهم أمام أعيننا “.
وأكد على أن قوات الدعم السريع” بعد ذلك تم جمعنا نحن التين العامل في المستشفى، أتعبونا وأرنب نط وجري ومهزلهوالممرضات أرقدوهم علي الأرض ومن ثم اقتيادنا إلى الطابق العلوي من المستشفى واتهامنا بأننا موازين نعالج في أفراد الجيش “.
وقال الطبيب:” وعند بدء الاشتباك انقطعت الكهرباء بالمستشفى وهرب من هرب وقتل من قتل وأصيب من أصيب، وحضرت قوة من الجيش واشتبكت مع القوة التي تهددنا “.
