قالت شبكة “صيحة” أنه منذ فبراير 2025، تتعرّض النساء والفتيات في مناطق غرب الفاشر، وبالأخص قُـرى شقرة ومناطق “قولو” إلى انتهاكات مُمنهجة من الدعم السريع.
واكدت في تقريرها أنه تمّ ذبح سيّدة في مناطق خزان “جديد”، كما قتل عددٍ من النساء بوحشية في الحي الغربي بأطراف الفاشر.
وذكرت أنه استطعت الوصول إلى حالات اغتصاب مُروِّعة لـ(5) من النساء والفتيات في مناطق “قولو وشقرة”،مؤكدة أن المُؤشِّرات تقول ان العدد الفعلي قد يكون أكبر بكثير
وقالت ” صيحة” أنه في 2 فبراير، تعرضت فتاة تبلغ من العمر (16) عامًا للاغتصاب في وادي “شقرة”، وتم اغتصاب فتاة وشقيقتين توأمين، جميعهنّ في حوالي العشرين من أعمارهن،اما في 14 فبراير، تواصلنا مع فتاة عمرها (17) عامًا كانت قد تعرّضت للاغتصاب في منطقة خزان “قولو”.
فيما أكدت أن هناك ارتفاع بشكل كبير أعداد حالات الاختفاء القسري بين النساء والفتيات القُصّر، من مناطق غرب الفاشر في ظل تواجد الدعم السر يع.
وقالت الشبكة أنه يستمر تجاهُـل المُجتمع الدولي للسُّـودان وبالأخص دارفور، والجرائم الفادحة التي تُرتكب في الإقليم بحَــق المدنيين.
وطالبت “صيحة” برفع الحصار وتسهيل الوصول إلى الخدمات ومُتطلبات الحياة الأساسية في الفاشر وما حولها.
وأبدت الشبكة قلقها من أنّ الفاشر ربما تقف على أعتاب جرائم التطهير العرقي، وسط تجاهُـلٍ تامٍ من المُجتمع الدولي والفاعلين المحليين.
