حملة إعلامية للكشف عن مصير المحتجزين لدى الدعم السريع
أطلق عدد من النشطاء حملة إعلامية للكشف عن مصير المحتجزين والمختفين قسريا لدى قوات الدعم السريع.
وطالب النشطاء بالكشف عن مصير زويهم داخل مقرات ومراكز احتجاز الدعم السريع والذين يعيشون ظروف غير إنسانية .
وأكدوا على المشاركة في الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت هشتاق (#اطلقوسراحالأسري، و#جرائم_ الدعم_السريع )، للكشف عن مصير المعتقلين في سجون ومقرات احتجاز الدعم السريع.
يذكر أن المجموعة السودانية للاختفاء القسري أعلنت عن حالات الاختفاء القسري جراء حرب 15 أبريل وبلغت 500 مختفي بينهم 36 امرأة.
وقالت مبادرة القرن الأفريقي لمساعدة النساء المعروفة باسم “صيحة”، أن “العدد التقريبي للنساء اللاتي ما زلن مفقودات هو 31 وقابل للزيادة”.
وذكرت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، سليمى إسحق، إلى أن “تقارير وردت للوحدة في شأن ازدياد حالات الاختفاء القسري للنساء والفتيات في مدينة نيالا بإقليم جنوب دارفور، فيما تذكر إفادات الناجيات وشهود العيان وجود محتجزات لدى قوات (الدعم السريع) في أماكن مختلفة”.