حزب الأمة يصدر بياناً حول ارتكاب المليشيا مجزرة قرية ود النورة
أصدر حزب الأمة بياناً يدين فيه مجزرة قرية ود النورة في السودان، التي نفذتها مليشيات الدعم السريع، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 مدني وتهجير المئات قسريًا. الحزب يدين هذا الفعل الهمجي والجرائم البشعة التي ترتكبها المليشيات ويحث على محاكمتهم بشكل عادل. يحذر الحزب من تطهير عرقي وابادة جماعية بغية المساومة على السلطة، ويدعو إلى عدم التهاون مع جرائم الابادة والتهجير التي ترتكبها تلك المليشيات.
فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكبر ولله الحمد
حزب الأمة
بيان حول ارتكاب المليشيا مجزرة قرية ود النورة
نفذت مليشيات الدعم السريع الإرهابية وقواتها من المرتزقة بارتكاب مجزرة جديدة في قرية ود النورة بولاية الجزيرة استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الثقيلة قتلت خلالها اكثر من 200 من المواطنين الابرياء العزل، مصحوبة بتصفيات جسدية للأطفال والنساء،بعد انتشار عناصر المليشيا الارهابية على اسطح المباني والمساجد،وهجرت المئات قسريا بعد نهبهم وترويعهم.
ان بشاعة هذا الفعل يعكس مدى اجرام هذه المليشيات و ارهابها و يرقى ليكون جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وتحديًا سافرًا لكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية وتجاوزًا فاضحًا لكل الأخلاقيات المتعارف عليها لدى البشرية منذ الأزل
اننا في حزب الامة بقيادة السيد مبارك المهدي نترحم على أرواح الضحايا ونرسل دعوات الشفاء للجرحى وندين بأغلظ العبارات هذا السلوك الهمجي الاجرامي،الذي يؤكد ان هذه الحرب ضد المواطنين السودانيين في منازلهم وقراهم الآمنة بغرض المساومة علي السلطة والقوة ولن تستطيع المليشيا وحلفائها اصحاب إعلان اديس ابابا تغيير طبيعتها بشعارات جوفا
ويؤكد الحزب ان ما يجري في الجزيرة من تطهير عرقي وابادة جماعية مواصلة للمخطط الذي اعتمد الجنجويد العام٢٠٠٣، ويحدث الان للمرة الثانية والعالم يتفرج،ويحذر الحزب جميع الجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالشأن السوداني، من مغبة التهاون مع جرائم الابادة الجماعية والاغتصاب والتهجير القسري التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع دون أن يجد من يردعها ويحاسبها على أفعالها وممارساتها.
ونؤكد مهما تدثر مليشيات الدعم السريع الارهابية المستجلبة من خارج الحدود خلف سلاحها, إلّا أنّ ساعة الخلاص منها آتٍية لا محالة, وتقديم ال دقلو المجرمين الى محاكم عادلة لينالوا جزاءهم لما إرتكبوه من جرائم بحق اهل الجزيرة والشعب السوداني.
وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون