إنتهاكاتاخبارحملات

بيان لرابطة السودانية للصحافيين المحترفين بمناسبه الذكرى السنوية لضحايا الاختفاء القسري

    تناولت الرابطة السودانية للصحافيين المحترفين في بيانها اليوم، الوضع الحرج الذي يعيشه الشعب السوداني، في ظل الحرب الوجودية التي يخوضها. 

    فيما يلي نص البيان

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الرابطة السودانية للصحافيين المحترفين
    ،،،،،،
    بيان للرأي العام
    (بمناسبه الذكرى السنوية لضحايا الاختفاء القسري)

    ام درمان. الجمعة 30اغسطس

    غني عن القول إن الحرب الوجودية التي يخوضها الشعب السودان بمختلف قطاعاته وفئاتة ومشاربه والوان طيفه السياسي والاجتماعي ألقت يظلال عسكريه واقتصادية واجتماعية وثقافية كبيرة وقاسية و اثرت في حياة المواطنين ، حيث شكلت انتهاكات مليشيات الدعم المروعة عاملا مشتركا ولم يسلم أحدا بما في ذلك القطاع الثقافي والاعلامي كما استشهد العشرات من المبدعين بالسلاح المباشر مثل الشهيد ابوعركي عبد الرحيم عضو مجموعة عقد الجلاد والمصورالشهيد خالد عبدالمنعم والمخرج بتلفزيون الجزيرة علاء الدين علئ وغيرهم من المبدعين والإعلاميين وازدحمت سجون المليشيا الارهابية. بصناع الرأي وقادة قبل أن تطلق سراح بعضهم بينهم رئيس الرابطة السودانية الصحافيين المحترفين الدكتور طارق عبدالله والزميل الصحافي الاستاذ رمضان محجوب.ولا يزال يقبع في سجونها الزميل الصحفي علاء الدين ابو حربة والمخرج التلفزيوني والدرامي الاستاذ احمد شرتاي حميدان
    والرابطة السودانية للصحافيين المحترفين انطلاقا من دورها الاخلاقي في حماية عضويتها والتزامها القاطع بالدفاع عن الحريات ندين وباشد العبارات الاعتقالات التعسفية التي طالت الصحفيين والاعلاميين ونناشد المنظمات والاتحادات وروابط الصحفيين علي المستوي الاقليني والدولي ادانة تصرفات هذه المليشيا الارهابية والضغط عليها بكافة الوسائل للافراج عن هؤلاء الصحفيين ومنع تعرضهم للايذاء والانتهاكات وتوفير المناخ الملائم لاداء مهامهم في ظل هذه الحرب المفروضة علي الشعب السوداني
    وتحي الرابط ثبات وصمود الرموز الثقافية والفنية في وجه هذه المليشيا وتواجدهم وسط اهلهم في امدرمان والخرطوم وشرق النيل والجزيرة وولايات دارفور في مقدمتهم الموسيقار الفنان ابوعركي البخيت والدكتور عبدالقادر سالم وفنان الشباب عاطف السماني
    وتؤكد الرابطة أنها علي عهدها في حماية حقوق الصحافة والصحافيين وان أجهزتها القانونية فرغت من صياغة دستور يلبي رغبات ومتطلبات عضويتها المنتشرة في كل بقاع البلاد بلا مزايدات سياسية أو مماحكات اعلامية
    عاشت الصحافة السودانية حرة مستقلة وعاش الصحفيين السودانيين في ممارسة مهنتهم بكل احترافية واستقلالية
    والله الموفق

    الأمانة العامة

    Related Posts

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى