قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن العديد من المواطنيين السودانيين باتوا غير قادرين على الخروج من بلادهم بطريقة شرعية عقب إتلاف جوازات سفرهم من قبل الدبلوماسيين في السفارة الأميركية لدى الخرطوم قبل إجلائهم عقب اندلاع الاشتباكات الدامية في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن الدبلوماسيين أتلفوا بعض الوثائق السرية والملفات الحساسة قبل مغادرتهم، ومن ضمنها جوازات سفر بعض السودانيين الذين كانوا قد تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الدبلوماسيين كانوا قد أنهوا عملية إتلاف الوثائق الحساسية تزامنا مع هبوط طائرات الهليكوبتر من طراز “شينوك” التي سارعت إلى إجلاء الدبلوماسيين، عند منتصف ليل 23 أبريل الماضي.
ونبهت تلك المصادر إلى أن عملية الإتلاف كانت بدأت قبل خمسة أيام من قرار الرئيس الأميركي، جو بايدن، رسميا إجلاء موظفي السفارة، حيث جرى وضع تلك الوثائق في آلات تمزيق الورق، في حين جرى استخدام المطارق لتدمير الأجهزة الإلكترونية.