إنتهاكات

انتهاكات مليشيا الدعم السريع ” بعد بابكر ” بمحلية شرق النيل

    تواجه منطقة عد بابكر بمحلية شرق النيل منذ 19 يونيو 2024م هجوماً متكرراً من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة والإرهابية، حيث نفذت عمليات نهب واسعة للمحلات التجارية وممتلكات الأفراد والباعة المتجولين ومنازل المواطنين.
    واعلنت المليشيا في اليوم التالي تهجير السكان قسرياً، مع تصريحهم بأنهم لا يرغبون بوجود أي شخص في المنطقة (ما عايزين زول واحد في المنطقة دي).
    واستباحت المليشيا في يوم الجمعة 21 المنطقة ونهبت جميع المنازل والبقالات المطلة على الشارع الرئيس، بالإضافة إلى نهب، الصيدليات والأفران على إمتداد شارع النص وحرق بعض المحال بعد نهبها.
    تقوم المليشيا الارهابية بعمليات إختطاف وإعتقال تعسفي وإخفاء قسري للمواطنين وتعذيبهم، حيث تم تعذيب المواطن صلاح ود الحاج ود عمر وما زال مفقوداً، وهناك أنباء عن إستشهاده.
    كما اغتالت المليشيا الارهابية 7 من المواطنين، بالرصاص المباشر ، وهم:

    • عثمان محمد حاج علي جبريل.
    • عمر ود سرار الضقيل حامد.
    • عمر جبريل.
    • أبايزيد عوض الزاكي.
    • الصديق إبراهيم علي يوسف .
    • فاروق فضل المولى.
    • أحمد عبدالله الخضر.

    وفي عصر الجمعة قام الدعم السريع بقتل تاجر ألبان بحي عد بابكر شمال غرب، وسرقة عدد 11 بقرة من زريبة أبقار علي ودحاج أحمد أبوضلع.
    وهاجمت المليشيا زريبة د. عبد الرازق وحاولت نهب الأبقار والأعلاف الموجودة وأطلقت النار على الشاب عمر محمد أحمد الصديق محيلة مما أدى لإستشهاده لاحقاً متأثراً بإصابته.
    كما إختطفت أيضاً الشاب مصطفى عبد الرازق والذي تم إرجاعه بعد تدخل وساطات.
    تمارس المليشيا الارهابية التعدي على المواطنين بما فيهم كبار السن والأطفال بالإهانة والإذلال بلا رحمة داخل منازلهم.
    واختطفت المليشيا الارهابية عدد من شباب المنطقة واقتادتهم إلى أماكن غير معلومة، من ضمنهم، د. صديق عثمان، عم حسن الكجيك، وعدد آخر من شباب عدبابكر جنوب.
    وهناك عدد من المفقودين، منهم:

    أبناء الحاج ود عمر وعددهم ثلاثة : صلاح وهناك أنباء عن إستشهاده تحت التعذيب ، محمد والصديق، أبناء تنقير وعددهم أربعة.
    تسبب الهجوم وعمليات النهب والحرق في إنعدام كافة المواد الغذائية واللحوم ودقيق الطواحين والأفران والأدوية والمستلزمات الطبية وأعلاف المواشي والأبقار وجميع الضروريات عن كافة الأحياء الجنوبية والوسط والأحياء المطلة على الشارع الرئيس وإمتداد شارع النص، حيث لا يجد من نجا بماله من عمليات النهب ما يشتريه ليسد رمقه.
    خلفت عمليات نهب الهواتف النقالة وشبكات الإستار لينك تعقيدات وصعوبات متعلقة بالحصول على المساعدات البنكية من الخارج حيث يعتمد السواد الأعظم من سكان المنطقة والنازحين على التحويلات المالية من الخارج.

    Related Posts

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى