أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء تجنيد الأطفال في الصراع الدائر في السودان، حيث أعلن الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة، د. عبدالقادر عبد الله، عن أسر 150 طفلًا أثناء المعارك الأخيرة في الخرطوم، ليصل عدد الأطفال الأسرى في المناطق المتأثرة بالنزاع إلى 1200 طفل.
وأكد د. عبد الله أن مليشيا الدعم السريع تواصل انتهاك حقوق الأطفال من خلال تجنيدهم قسرًا، رغم أن هذا الأمر يعد جريمة بموجب القوانين الوطنية والدولية.
وأشار إلى أن الأطفال يتم إغراءهم بالمال للانضمام إلى المعسكرات، حيث يُجبرون على القتال، ويتم تقييدهم بسلاسل حديدية في السيارات، مما يُعَد انتهاكًا صارخًا لحقوقهم الأساسية.
ودعت المنظمات الدولية، بما في ذلك اليونيسيف والصليب الأحمر، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وطالبت بتحقيق مستقل في الجرائم المرتكبة ضد الأطفال وتقديم الدعم اللازم لعملية إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
