امريكا تدين “جرائم قوات الدعم السريع” في دارفور
أدانت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، بأشد العبارات “الوحشية” والعمليات القاتلة التي اُرتكبت على أساس عرقي في غرب دارفور من قبل المسلحين.
في بيانها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية على ضرورة أن يكون هناك تحاسب لأولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم البشعة في دارفور، وأن يتم وضع حد لفلتان المجرمين من العقاب.
أشادت وزارة الخارجية الأميركية بالإعلان الذي صدر عن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، الخميس، بشأن فتح تحقيق في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت خلال الصراع الحالي، من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
حثت وزارة الخارجية الأمريكية جميع الدول على التعاون مع المحكمة لتحقيق العدالة لسكان دارفور.
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، يوم الخميس، أن مكتب المدعي العام يقوم بمتابعة تقارير حول عمليات القتل غير القانونية، وحرق المنازل والأسواق والنهب في مدينة الجنينة بغرب دارفور، وقتل وتهجير المدنيين في شمال دارفور ومناطق أخرى في جميع أنحاء دارفور.
وأشارت إدارة مكتب كريم خان في بيانها إلى أن ولايتها لا تزال سارية وما زال بإمكان المحققين التحقيق في الجرائم المزعومة للحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت خلال الأعمال العدائية الحالية، وذلك ضمن اختصاصات المحكمة وبإمكانها مقاضاة الجناة.
أكد أنه بدأ التحقيق في الحوادث التي وقعت خلال الأعمال العدائية الجارية وأشار إلى أنه تم تلقي العديد من البلاغات حول ارتكاب جرائم مزعومة منذ أبريل الماضي.
أعلن فولكر بيرتس، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، أن هناك مسؤولية على الأطراف المتحاربة في البلاد ويجب محاسبتها على الجرائم التي تم ارتكابها تحت قيادتها.
ونشر على حسابه في تويتر هذه العبارة: “تم العثور على ما لا يقل عن 87 جثة في مقبرة جماعية في دارفور”.