اخبار

المديرة التنفيذية لهيومن رايتس ووتش : على الأمم المتحدة التحرك لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم في السودان

    قالت المديرة التنفيذية لمنظمة هيومان رايتس ووتش، تيرانا حسن، إن «العالم لا يمكن أن يتفرج على مدن غرب دارفور وهي تُسوى بالأرض واحدة تلو الأخرى ويُجبر آلاف المدنيين على الفرار للنجاة بأرواحهم».

    وتابعت «يتعين على حكومة الولايات المتحدة أن تحول الكلام الى أفعال والتأكد من أن الأمم المتحدة ستتحرك أخيراً لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن الفظاعات».

    تعتبر المحكمة الجنائية الدولية أن هذه الفظاعات يمكن أن ترقى إلى «جرائم حرب»، فيما فتحت تحقيقاً بشأن ما يجري في دارفور بعد عشرين عاماً من حرب دامية شهدها الإقليم.

    ودعا المدعي العام للمحكمة كريم خان الى عدم ترك «التاريخ يكرر نفسه».

    وبالمثل، قال الباحث الكس دو وال إن «العنف المماثل لذلك الذي شهده الإقليم قبل 20 عاماً يوضح الى أي حد كان انسحاب القوة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة من دارفور قراراً غير مسؤول».

    وتقول هيومن رايتس ووتش إنه «بالنظر الى مسؤولية مجلس الأمن عن هذا الانسحاب السابق لأوانه، يتعين عليه تعزيز الحماية للمدنيين».

    وتابعت المنظمة «في ظل الرئاسة الأمريكية لمجلس الأمن الشهر الحالي، يتعين عليه اتحاذ اجراءات جادة… خصوصاً العقوبات المحددة الهدف ضد المسؤولين».

    وفق المنظمة «دمرت بشكل كامل أو شبه كامل سبع بلدات في ولاية غرب دارفور»، آخرها بلدة سيربا حيث أحصت نقابة المحامين 200 قتيل خلال بضعة ايام في نهاية يوليو.

    في ولايات دارفور الخمس، أحصت جامعة يال الأمريكية 27 بلدة تمت تسويتها بالأرض.

    وروت واحدة من سكان بلدة مورني في ولاية غرب دارفور أنها عندما عادت الى بلدتها المدمرة وجدتها مقفرة إلا من عناصر الميليشيات العربية المتحالفة مع قوات الدعم السريع.

    وأضافت «رأيتهم يقتلون سبعة أشخاص». وتابعت «كل مرة أعود فيها، يضربونني ويقولون لي لا تعودي مرة أخرى أبداً».

    Related Posts

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى