الخارجية النرويجية: نشعر بقلق بالغ إزاء التطورات في السودان

أصدر وزير الخارجية النرويجي بياناً أعرب فيه عن بالغ قلقه إزاء التطورات في السودان ، وخاصة ما تشهده الآن دارفور ، من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وتجاوزات ترتكبها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها.

وفيما يلي تورد “انتهاكات السودان” نص البيان:”إنني أشعر بقلق بالغ إزاء التطورات في السودان، وخاصة ما نشهده الآن في دارفور، مع تقارير مثيرة للقلق عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وتجاوزات ترتكبها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، بما في ذلك عمليات القتل والهجمات المستهدفة عرقيا، النزوح الجماعي والاعتقال التعسفي للمدنيين.

وقال وزير الخارجية إسبن بارث إيدي إن التطورات في غرب دارفور في الأيام الأخيرة تشكل تشابهاً مثيراً للقلق مع الصراع في دارفور في عام 2003. وتصر النرويج على ضرورة وقف الأعمال العدائية على الفور.

“في 11 أكتوبر/تشرين الأول، اتخذ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً هاماً بإنشاء “بعثة لتقصي الحقائق” وآلية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات وانتهاكات القانون الإنساني الدولي في السودان منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/نيسان.

وتعد هذه الآلية أساسية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ووضع حد للإفلات من العقاب.

لقد أثرت الحرب بشدة على السكان المدنيين في السودان. وأدى احتدام القتال في دارفور خلال الأسابيع الأخيرة إلى نزوح آلاف المدنيين.