اخبار

الخارجية السودانية تتهم مجلس حقوق الإنسان بمحاولة تسخير المجلس لخدمة أهداف دول معينة

    اتهمت وزارة الخارجية السودانية مجلس حقوق الإنسان ، بمحاولة تسخير المجلس لخدمة أهداف دول معينة .وقالت الخارجية السودانية في بيان صادر عنها ان الدول الراعية لمشروع القرار ، تجاهلت أولوليات السودان في الوقت الراهن المتمثلة في إنهاء التمرد وإسكات البنادق وحماية المدنيين والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة، وقالت الخارجية السودانية ان انقسام مجلس حقوق الإنسان حول القرار يشير إلى محاولة تسخير المجلس لخدمة أهداف دول معينة حيث لم يحظ بتأييد أي من الدول العربية والأفريقية والإسلامية، مما يؤكد ضعف القرار وإختطافه لمصلحة تلك الدول. وفيما يلي تورد “وطن الإعلامية”

    نص البيان

    ظلت وزارة الخارجية منذ أغسطس الماضي تتابع عن كثب الحملة السياسية والإعلامية التي قادتها بريطانيا ودول غربية أخرى ومنظمات غير حكومية لدفع مجلس حقوق الإنسان من أجل إنشاء لجنة تقصي الحقائق في السودان. تجاهلت الدول الراعية لمشروع القرار أولوليات السودان في الوقت الراهن المتمثلة في إنهاء التمرد وإسكات البنادق وحماية المدنيين والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة، كما تجاهلت هذه الدول الفظائع والإنتهاكات الجسيمة التي إرتكتبتها مليشيات الدعم السريع المتمردة الإرهابية ضد الشعب السوداني.

    تجدر الإشارة إلى أن حكومة السودان قد أولت مسألة المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب الاهتمام اللآزم بتشكيل اللجنة الوطنية برئاسة معالي السيد النائب العام لجمهورية السودان للتحري والتحقيق في جرائم الحرب والإنتهاكات والممارسات التي إرتكبتها مليشيات الدعم السريع الإرهابية وأي مجموعات مسلحة أخرى،كما أغفل مقدمو القرار تعاون السودان الوثيق مع آليات حقوق الإنسان المتعددة التي تتابع أوضاع حقوق الإنسان في السودان. إن أنقسام مجلس حقوق الإنسان حول القرار يشير إلى محاولة تسخير المجلس لخدمة أهداف دول معينة حيث لم يحظ بتأييد أي من الدول العربية والأفريقية والإسلامية، مما يؤكد ضعف القرار وإختطافه لمصلحة تلك الدول.

    إن وزارة الخارجية إذ تنظر إلى هذا القرار المتحامل الذي يساوي بين الجيش الوطني ومليشيا متمردة إرهابية، فإنها تحمل مقدمي القرار المسؤولية الكاملة تجاه التبعات السالبة التي قد تترتب على هذا القرار.

    صدر في الخرطوم 12 أكتوبر 2023م

    Related Posts

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى