تداول ناشطون سودانيون مشاهد مصورة قالوا إنها تعود لعمليات اقتحام نفذتها عناصر من قوات الدعم السريع لمنازل عدد من الرموز والقادة السياسيين والمواطنين في السودان، والعبث بمحتويات هذه المنازل.
واقتحمت قوات الدعم السريع منزل رئيس حزب الأمة القومي الراحل الإمام الصادق المهدي في مدينة أم درمان ونشرت فيديو من داخل المنزل زعمت فيه وجود قناصة وأسلحة داخل المنزل.
وبررت قوات “الدعم السريع” عملية الاقتحام، في بقولها إنها تعرضت إلى هجوم من أعلى منزل الإمام الراحل الصادق المهدي عن طريق قناصة استهدفوا قواتها المتمركزة في هيئة الإذاعة والتلفزيون، مشيرةً إلى أنه تمت ملاحقته إلا أنه “فر هاربا”.
وأضافت “بعد تفتيش مكان وجود القناص داخل المنزل والعثور على أسلحة تبيّن بعد التحري والتدقيق أنها تتبع للحرس الخاص بالإمام الراحل، وقد تم استلامها بصورة رسمية بواسطة قائد قوة الحرس الخاص المقدم بشرى الصادق الصديق المهدي، وذلك وفق الإجراءات الرسمية والضوابط المتبعة”.
من جانبها، انتقدت هيئة شؤون الأنصار -الذراع الدينية لحزب الأمة- ما اعتبرته “دخول المليشيا المتمردة منزل الإمام الراحل الصادق المهدي، وهي تروج لوجود أسلحة وقناصة بالمنزل”.
وأضافت في “كان منزل الإمام الحبيب هو منزل كل الشعب السوداني ويمثل رمزية تاريخية لا يمكن أن تشوه بهذا الشكل البربري في محاولة يائسة من التمرد لكسب انتصار زائف بعد أن خسر معركته الميدانية ضد القوات المسلحة”.