أمريكا وبريطانيا والنرويج ينددون بالعنف في دارفور
دانت الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج، الجمعة، “بأشد العبارات” استمرار العنف فى إقليم دارفور، بغرب السودان، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.
وقال البيان “نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن حشد عسكري قرب الفاشر بشمال دارفور، ونيالا، حيث سيُعرّض العنف مزيدا من المدنيين للخطر”.
وركز البيان على التقارير المتعلقة بعمليات القتل على أساس العرق والعنف الجنسي، التي ترتكبها قوات الدعم السريع، والميليشيات المتحالفة معها.
وقال “ندعو جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للهجمات” مشيرا إلى ضرورة محاسبة المسؤولين.
وطالب البيان أيضا بالسماح بالوصول الكامل إلى المناطق المتضررة من النزاع حتى يتم التحقيق في الانتهاكات بشكل صحيح، وتصل المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجها بشكل عاجل.
“إننا نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن حشود عسكرية بالقرب من الفاشر، شمال دارفور، ونيالا، جنوب دارفور” يقول البيان.
وتسبب توسع الصراع بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى دارفور في معاناة إنسانية.
البيان أشار في الصددر إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن أي فظائع ضد المدنيين، لا سيما تلك التي تشمل العنف الجنسي المرتبط بالنزاع واستهداف العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية والعاملين في المجال الطبي ومقدمي الخدمات الآخرين”.
وختم البيان بالقول: “نُذكّر أطراف النزاع بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني المتعلقة بحماية المدنيين، وندعو الجميع إلى تمكين وصول المساعدات الإنسانية في دارفور وفي جميع أنحاء البلاد”.