قال أحد الناجين من مجزرة ود النورة ويدعى “حمد” أن عناصر من مليشيا الدعم السريع أطلقوا النار بعشوائية على جميع من في القرية .
واضاف أن المليشيا دخلوا منزل شقيقه وبدأوا في إطلاق النار من دون سابق إنذار.
واردف قائلا : “ذهبتُ إلى بيت أخي ووجدتهم هناك.. قتلوا أخي وابن أخي.. وابنه الآخر أصيب وهو معي هنا في المستشفى”.
وذكر إنه حاول التحدث إلى عناصر مليشيا الدعم السريع ومعرفة الأسباب التي دعتهم إلي قتل أسرته
يقول: “حاولتُ الحديث معهم فقالوا لي.. انطق الشهادتين، فأطلقوا النار على يدي وهربوا”.
وأكد حمد أن المليشيا نهبوا كل السيارات، فقال :”لدرجة أنني أصبت في السابعة صباحا، ولم أجد وسيلة مواصلات إلا في العاشرة مساء”.