قالت منصة نداء الوسط أن الأوضاع الصحية تتفاقم في الاقليم الأوسط بسبب الأوضاع الأمنية التي فرضتها المليشيا على المنطقة .
وذكرت المنصة في بيان لها أنه ،:”تواجه ولايات الوسط خطر انتشار الوبائيات والحميات من بينها وباء الكوليرا الذي بات يحصد ارواح المواطنين في ظل غياب الرعاية الطبية وانعدام الأدوية المنقذة للحياة “.
واكدت في البيان إلى أنه تفتقر معظم المناطق التي تنتشر بها المليشيا للمياه الصالحة للشرب والغذاء ،حيث يتحصل الأهالي على المياه إما من الآبار أو بالتوجه للأنهر والترع ، وفيما يخص الغذاء فما يجدونه ويتمكنون من الحصول عليه لا يكاد يسد الرمق.
وقالت منصة نداء الوسط أن الكوليرا والتيفويد والملاريا ينتشرون ينشرون وسط الأهالي ويحصدون الأرواح في كل ساعة ،مؤكدة أن ولاية سنار بها اكبر رقعة لإنتشار الوباء بالأخص في القرى والمحليات التي قامت المليشيا بتخريب منشآتها الطبية .
ورصدت المنصة حالات انتشار للوباء في كل من مدينة “سنار” وقرى “الدندر” وأيضاً “مايرنو” التي شهدت العديد من الوفيات بين المواطنين المصابين مؤخراً .
وأشارت المنصة إلى أنه هناك صعوبة كبيرة في الحصول على الأدوية بولايات الجزيرة – سنار – النيل الأبيض بسبب الأوضاع الأمنية بالمنطقة وقطع الطرق من قبل مليشيا الدعم السريع ونهبها للبضائع والأدوية بهدف عرقلة وصولها ليواجه بذلك مواطن الوسط موت محقق.