قبيلة الزيادية تنفي انضمامها لمليشيا الدعم السريع المحلولة
أعلنت قبيلة الزيادية في ولاية شمال دارفور عن براءتها من التسجيل المصور لأحد أعضائها، الذي يدعى محمد سليمان رابح، والذي أعلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي انضمام مليط والكومة إلى مليشيا الدعم السريع المحلولة والتي تعرف بإمارة الزيادية.
ونفى عبد الله أدم جزو إدريس ناظر عموم الزيادية من مقر إدارته في محلية الكومة وجود ما يسمى بإمارة الزيادية في المحليتين، وأكد في تسجيل مصور أنه لم يصدر أي قرار من الجهات الحكومية المختصة مركزيًا أو ولايتيًا للموافقة على إنشاء كيان بهذا الاسم.
وصف رابح ما فعله بأنه تلاعب وأمر غريب يهدف من خلاله إلى تفريق وضعف القبيلة، مؤكداً أن إدارته تعمل بوحدة وتنسيق لضمان التأمين وترفض هذا الأمر تماماً.
وأضاف الناظر أن إعلان السيد محمد سليمان رابح عن انضمام الزيادية إلى الدعم السريع لمواصلة الحرب ليس موفقًا، فقد استمرت الزيادية في دعوتها للسلام والوحدة والتعايش السلمي ورفض الحروب بين أبناء الشعب السوداني. كما أشار إلى المآسي التي تسببت فيها الحرب الحالية في السودان، مثل الدمار والنزوح وخراب المساكن.
وقال “لا نعمل لتحريض هذه الحرب وإثارة الصراع بشكل أكبر لتزيد مآسي الشعب السوداني”، وأضاف “لا توجد قبيلة في ولاية شمال دارفور أعلنت انضمامها إلى قوات الدعم السريع المشكوك فيها، نحن ضد الحرب ومع السلام”.