أدانت حركة العدل والمساواة الجديدة اعمال وجرائم العنف والتطهير العرقي التي تمارسها قوات الدعم السريع ضد أهالي عدد من مناطق ولاية غرب دارفور.
وأصدرت الحركة بيانا جاء فيه :” إستمراراً لنهجها الدموي البربري تصر قوات الدعم السريع بارتكاب المزيد من جرائم الحرب والتطهير العرقي وجريمة الإبادة الجماعية ضد سكان ومواطني ولاية غرب دارفور وخاصة في مناطق مستري, مورني, كرينك, الجنينة و اردمتا المنكوبة”.
وقال البيان :” بعد احتلالها الفرقة 15 مشاه بأردمتا,* وفي سلوك بربري مشين طوّقت قوات الدعم السريع مدينة أردمتا واستباحت بيوت المواطنين ومراكز ومعسكرات النازحين واختطفت المئات من المواطنين العزّل, حيث شاهد العالم كيف أذلّت وعذبت قوات الدعم السريع و أهانت كرامة المواطنين الذين اختطفتهم بمن فيهم الأطفال, وقامت بتصفية وذبح المئات منهم وألقت بجثث القتلى المدنيين في شوارع وطرقات مدينة أردمتا وفي المزارع”.
وأكدت حركة العدل والمساواة الجديدة في بيانها على أن:” إن الأفظع من ذلك,* ما تصلنا من معلومات وتقارير مؤكدة تفيد بأنّ قوات الدعم السريع لا تزال تحتجز المئات من المدنيين من بينهم أطفال في أعمار دون العشر سنوات اختطفتهم من مدينة أردمتا في يومي الرابع والخامس من شهر نوفمبر الجاري, حيث تحتجزهم في مكاتبها ومراكزها وسجونها بمدينة الجنينة, وتأمر المخطَطَفين بطبخ وأكل لحوم زملائهم المقتولين. إنها لسابقة لم يسبقهم بها أحد على وجه الكرة الأرضية, وأننا نعجز عن وصف الجريمة وهولها”.
وشددت الحركة في بيانها على :” إنً قوات الدعم السريع لا تزال مستمرة في استهدافها للمدنيين العزّل, وخاصة أعيان وقيادات المجتمع والمثقفين والأكاديميين والقانونيين من أبناء ولاية غرب دارفور, حيث اغتالت الفرشة محمد أرباب حكيم سلطنة دارمساليت الذي قارب العقد التاسع من عمره, كما إغتالت الفرشة عبدالباسط سليمان دينة وزوجتيه وإبنه والمئات من الرجال والنساء والشباب حيث تعج شوارع مدينة أردمتا وبيوت مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور بجثث المقتولين بواسطة قوات الدعم السريع”.
وقال البيان :” وإصراراً في الاستمرار بتنفيذ حملة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج التي ترتكبها قوات الدعم السريع وارتكابها لجرائم الحرب الفظيعة, شاهدنا كيف تمت تصفية المرضى والجرحى بمستشفى السلاح الطبي بأردمتا في الرابع من شهر نوفمبر 2023, وملاحقة وقتل الفارين من جحيم حربهم وما تزال جثث القتلى على الطرقات والمزارع*.
وادانة الحركة في بيانها الجرائم فقالت :” ندين بأغلظ العبارات كل جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الدعم السريع في كل السودان وخاصة في ولاية غرب دارفور, ونحمًل المسؤولية الجنائية والقانونية والسياسية لعبد الرحيم حمدان دقلو وعبد الرحمن جمعة بركة الله وتوابعهم من قياداتهم الميدانية القتلة, وقياداتهم السياسية الذين يستمتعون بالتقتيل والتنكيل والإرهاب الذي تمارسه قواتهم ضد المدنيين العزّل. إننا ندعوا العالم والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإيقاف هذه الجرائم ومحاسبة المجرمين الذين يرتكبون هذه الجرائم الفظيعة والبشعة على مدار الساعة واليوم”.