اخبار

تتوتر الأوضاع داخل المكتب السياسي لحزب الأمة القومي جناح البرير بعد انضمامه إلى وفد الدعم السريع في أوغندا

    هشام عبدالرحمن الصديق عضو المكتب السياسي ينشر بياناً بإزالته من مجموعة المكتب بسبب جدل حول انضمام البرير إلى وفد الدعم السريع في أوغندا

    إليكم نص البيان:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بيان خاص لعلم الاحباب بشأن إزالتي من مجموعة المكتب السياسي
    فوجئت وأنا عضو في مجموعة المكتب السياسي بإزالتي من المجموعة بواسطة مقرر المكتب السياسي الحبيب الطيب الشيخ مقرر المكتب يوم أمس الخميس الموافق السادس من يونيو ٢٠٢٣م عقب قيامي بإعادة توجيه رسالة صورة للأمين العام الواثق البرير كتب عليها (الواثق البرير ينضم لوفد المتمردين الخائن في أوغندا) منشورة في عدد من المجموعات بخصوص سفر الحبيب الامين لاجتماعات يعد لها لقوى الحرية والتغيير. وقد جاء توجيهي للرسالة للمجموعة من باب اعلام عضوية المكتب السياسي بما يدور خاصة وأن مؤسسات الحزب لا علم لها بالزيارة لا تتوفر معلومات حول تفاصيل الزيارة والجهة الداعية لها على وجه الدقة والهدف منه. ولا شكك أن مثل هذا الموضوع يستوجب مني ومن أي عضو في المكتب السياسي أن يعمل على نقلها لوضع المؤسسة في الصورة للتعامل معها في إطار الشفافية والمشاركة في القرار. إن الواضح من تصرف مقرر المكتب ان هذا الأمر لم يعجبه الحبيب نقل هذه الواقعة وهو سلوك غير ديمقراطي ورفض للرأي المخالف لما يراه هو ومن معه مما أعاد لذاكرتي ما ظل يحدثنا به الحبيب الحقاني -عليه الرحمة – أن هنالك دكتاتورية مدنيه قد تكون أكثر بطشاً من الديكتاتورية العسكرية. إن ما قام به مقرر المكتب السياسي جاء استجابة لما ظل يطالب به بعض الأعضاء ممن يخالفوننا الرأي حول أداء مؤسستي المكتب السياسي والأمانة العامة في عدد من القضايا التي أقعدت بأداء الحزب وأضعفت أداء المؤسسات في مجمل العمل السياسي والوطني. وعلى كل لا يزال تساؤلنا قائماً ومعي كثيرون لمعرفة المسكوت عنه فيما يتعلق بأنشطة الحرية والتغيير ودور الأمين والأساس الذي ينطلق منه الأمين العام لهذا العمل في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وبتطلب المشورة والتزام القرار الصحيح الذي يصدر عن المؤسسات. وفي ظل استمرار مثل هذه الممارسات سنظل نكرر ونعلن رأينا بإن الحزب مختطف من الامين العام ومشاركيه ممثلة في رئيس المكتب السياسي ومقرر المكتب السياسي وآخرون وهو أمر لا يمكن السكوت عليه ولا يستطيع كائن من كان أن يحرمنا من الجهر بالحق برأينا حتى تعود مياه المؤسسات لمجاريها الدستورية والطبيعية. لقد رأيت أعلن ما حدث وموقفي منه لعلم قيادات الحزب وكوادره ما يمارس من دكتاتورية لكتم أصوات الحق والانفراد بالرأي والقرار والممارسة في أنشطة الحزب التي اوردتنا الهلاك
    ومن هنا اوجه رسالة للحبيب مقرر المكتب السياسي وأقول له أن مثل هذه الممارسات لن تسكت صوت الحق في هذا الكيان ولن توقف عجله التغيير وقد عقدنا العزم الذي لن يلين وتعاهدنا مع شباب هذا الكيان لإيقاف جميع الممارسات الخاطئة وقطع الطريق أمام اختطاف هذا الكيان العظيم الذي ينطلق من مبادئ الديمقراطية والمؤسسية والشفافية والمشاركة وسيادة حكم القانوني. أصدر هذا التوضيح مع الاحتفاظ بالمطالبة بكامل حقوقي الدستورية والقانونية في مواجهة هذا السلوك الجائر
    والله أكبر ولله الحمد
    .
    هشام عبدالرحمن الصديق ( عزازة )- عضو المكتب السياسي
    الجمعة ٧ يوليو ٢٠٢٣م

    Related Posts

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى