التقارير

اشتباكات عنيفة في الخرطوم.. السفير الأميركي بالسودان يزور مصر للتشاور

    تزايدت قوة ضربات المدفعية من قِبَل الجيش السوداني تجاه تجمعات مليشيات الدعم السريع في عدة مواقع بمدن العواصم الثلاث.

    في يوم الاثنين الماضي، تم إطلاق قذائف مدفعية وضربات جوية شرق جسر الحلفايا وكافوري في الخرطوم البحري، وتمت مرافقة ذلك بجولات استطلاعية لطائرات حربية في سماء العاصمة السودانية.

    “تدمير مركبات وسقوط قتلى”

    ووثق تسجيل صوتي للعميد نبيل عبد الله، المتحدث باسم الجيش السوداني، نُشر على صفحة الجيش في فيسبوك: “نحن فخورون بتنفيذ ضربات مؤثرة من جانب قواتنا الجوية في منطقة سوبا والمناطق الجنوبية للخرطوم، وأدت هذه الضربات إلى تدمير العديد من المركبات ووقوع العديد من القتلى بين صفوف الدعم السريع للميليشيا المتمردة”.

    فيما يتعلق بمنطقة وسط أم درمان، شهدت حي الشهداء والسوق الكبيرة وحي المسالمة اشتباكات عنيفة.

    امتدت الاشتباكات إلى موقع الاحتياطي المركزي والمنطقة الصناعية المجاورة للسوق الشعبي.

    منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يدخل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في اشتباكات لم تتمكن سلسلة هدنات من إيقافها.

    حتى الآن، تسببت الحرب الدائرة دون أي توقع للحل في وفاة ما لا يقل عن 4000 شخص.

    تشير التقارير الأخرى إلى أن حوالي 3.5 مليون شخص تم تهجيرهم وأكثر من 700 ألف شخص غادروا البلاد قسرًا بحثًا عن مأوى آمن.

    زيارة إلى مصر

    وأعلن السفير الأميركي في الخرطوم، جون غودفري، في تغريدة على تويتر، عن نواياه لزيارة مصر للتشاور حول جهود وقف إطلاق النار في السودان، معربًا عن امتنانه للقاهرة على جهودها في وقف الاقتتال.

    في يوم الجمعة، وصل السفير غودفري إلى المملكة العربية السعودية للاجتماع والتنسيق بشأن الجهود المبذولة لحل أزمة السودان.

    حتى الآن، تسببت الحرب العنيفة التي لا يوجد لها حلاً قريباً في وفاة حدود 4000 شخص على الأقل.

    تشير التقارير الأخرى إلى أن حوالي 3.5 مليون شخص اضطروا إلى الهجرة، وأكثر من 700 ألف شخص تركوا البلاد بالقوة بحثًا عن مأوى آمن.

    في هذا السياق، أعلن السفير الأميركي في الخرطوم، جون غودفري، في تغريدة على تويتر، عن قراره بزيارة مصر للتشاور بشأن جهود وقف إطلاق النار في السودان، وقد أعرب عن امتنانه وشكره للقاهرة على الجهود التي تبذلها لإنهاء العنف.

    في يوم الجمعة، وصل السفير غودفري إلى المملكة العربية السعودية للتباحث حول جهود حل أزمة السودان.

    تقوم السعودية والولايات المتحدة برعاية مفاوضات غير مباشرة بين الجيش وقوات “الدعم السريع” منذ السادس من مايو، وقد أدت هذه المفاوضات إلى توصل الجانبين في الحادي عشر من نفس الشهر إلى أول اتفاق في جدة للتزامهما بحماية المدنيين.

    أعلنت القوات المسلحة السودانية في الأسبوع الماضي عن عودة وفدها الذي يشارك في المفاوضات إلى السودان للاستشارة، بينما أكدت قوات الدعم السريع أن وفدها لا يزال في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

    Related Posts

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى