جماهير مدينة دنقلا تجدد دعمها ووقفتها خلف القوات المسلحة
خرجت جماهير مدينة دنقلا اليوم في مسيرة غير مخططة لدعم وتأييد القوات المسلحة.
وخاطب ممثل اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية الشمالية، البروفيسور الطيب سوركتي، المشاركين في المسيرة لتحية تضحيات القوات المسلحة وجهودها في الدفاع عن تراب الوطن وعقيدته ومكتسباته، ومكافحة أشكال الاستهداف والتآمر على السودان.
وأكد أن قوات الدفاع المسلحة، على مدى خمسين عامًا، ستدافع عن أرض السودان وقيمه وكرامته ومقدرات شعبه.
وأعاد التأكيد على ثقته في قوات الدفاع المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى في حسم المعركة الجارية في عدة جبهات قتال ضد مليشيا الدعم السريع، وتطهير البلاد من المتمردين والعملاء والمتآمرين على أمن ووحدة واستقرار الوطن.
وتمنى الرحمة لروح الشهداء من الجنود والمدنيين الذين قدموا أرواحهم في الدفاع عن الأرض والشرف والسلامة والكرامة للشعب السوداني.
ودعا الشباب للانخراط في معسكرات الكرامة للفوز بشرف الدفاع عن العقيدة والوطن.
في خطابه إلى قائد لواء ٢٦٦ دفاع جوي دنقلا نيابة عن قوات الجيش ، أشاد قائد المسيرة اللواء بدعم وإسناد شعب الولاية الشمالية المستمر للقوات المسلحة وأكد أن الولاية قدمت دعمًا مباشرًا وماديًا وروحيًا للقوات المسلحة وجرحى العمليات ومعسكرات التدريب المفتوحة وأسر الشهداء منذ بداية الحرب في أبريل الماضي.
أشار إلى أن المعركة التي تدور في السودان الآن هي معركة الأمة السودانية وأن القوات المسلحة قادرة ، بفضل الله ثم بجهود الأجهزة الأمنية الأخرى والشعب السوداني ، على حسم المعركة وتحقيق النصر وتطهير البلاد من المتمردين والعملاء والمخربين والحفاظ على أمن ووحدة واستقرار السودان.
أشار أيضًا إلى أن الأجهزة الأمنية في الولاية الشمالية تعمل بتعاون وتنسيق وتناغم تام لحماية وتأمين الولاية والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
قام الشيخ مختار عثمان إدريس، الطالب، بالحديث في المسيرة نيابة عن اللجنة الشعبية لحماية مدينة دنقلا، وشدد على ضرورة المضي قدمًا في التجهيزات والتدريب لمواجهة المؤامرات والتحديات التي تستهدف السودان.
أعلن أيضًا تضامن الولاية الشمالية بكل مؤسساتها وقطاعاتها وفعالياتها المختلفة مع القوات المسلحة كحماية واستقرار للبلاد، كتأكيد على أن الجيش والشعب هما واحد.