إنتهاكاتالإغتصابات

تقرير و رصد لإنتهاكات مليشيا الدعم السريع ضد النساء و الأطفال في السودان

    اصدرت عدد من لجان المقاومة تقرير ورصد لانتهاكات مليشيات الدعم السريع في السودان وثقت من خلالة حالات الاغتصاب ضد النساء والاطفال

    • ٧٢ حالة موثقة بواسطة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة .
    • تقرير مصور من قناة الbbc البريطانية تحكي فيه إحدى الضحايا عن إغتصابها جماعياً و بالتناوب داخل منزلها .
    • تقرير من قناة الcnn الأمريكية ملحق به فيديو يوضح عملية إغتصاب لطفلة لا تتجاوز في عمرها ال١٥ عاماً .
    • تقرير من منظمة هيومن رايتس ووتش العالمية .
    • تقرير من منظمة العفو الدولية يؤكد إنتشار واسع لحالات عنف جنسي و إغتصابات خصوصاً في منطقة الجنينة في غرب دارفور من قبل الدعم السريع و المليشيات المتحالفة معها .
    • بيان صحفي من هيئة خبراء الإجراءات الخاصة بالأمم المتحدة يوضح تمادي مليشيا الدعم السريع للحد الذي جعلهم يحتجزون النساء المختطفات و إجبارهن على السخرة الجنسية و الإستغلال الجنسي .
    • “لا يوجد أمان في أي مكان في الجنينة. غادرت منزلي لأنه كان هناك إطلاق نار في كل مكان ، واغتصبني هؤلاء المجرمون . الآن أخشى أن أكون حامل ، أخشى ألا أستطيع تحمل ذلك”.
      القائل : امرأة تبلغ من العمر 25 عاماً من مدينة الجنينة في غرب دارفور
      ( مقتبس من تقرير منظمة العفو الدولية بعنوان “جاء الموت الى بيتنا” )

    كل هذه المصادر تؤكد وقوع إنتهاكات جنسية بشعة تجاه النساء و الأطفال في السودان من قِبل مليشيا الدعم السريع التي تخوض حرباً في السودان بدعوى جلب الديمقراطية للشعب السوداني ! بينما هي تواصل في محاولاتها الحثيثة لإذلال المواطن السوداني ظناً و جهلاً منها أن شرف الانسان يكمن في جسده لا في اخلاقه و شجاعته وإقدامه و كرامته

    إن التقارير التي تتحدث عن الإغتصاب في السودان و خصوصاََ في الخرطوم و إقليم دارفور من حملات ممنهجة تشبه ما يُسمى ” الإغتصاب الإبادي ” الذي يهدف إلى تهجير المواطنين و منعهم من القدوم إلى أراضيهم مرة أخرى مقروناََ بعمليات طرد و إجلاء قسري للمواطنين من منازلهم مما يدفعنا القول بأن هذا هو الهدف و ليست مجرد تفلتات او أعراض حرب كما تدّعي أبواق المليشيا الإعلامية المأجورين ، كما تصاحب الإنتهاكات تصفية ذات دوافع عنصرية و عرقية واضحة و التي تُصنّف من ” جرائم حرب و الإبادية الجماعية ” حسب تشريع روما ..

    و مما يثير الحنق أن بعد كل ما سبق قامت الميليشيا بإصدار رؤية سياسية تنشد السلام و إزالة المظالم التاريخية و تصفية العنف البنيوي في شيء أشبه بالانفصام المرضي فَعَن أي ديمقراطية و عن أي سلام تتحدث هذه المليشيا التي نهبت و شرّدت و قتلت و اغتصبت نساء السودان اللاتي ما فتِئن من تقديم جميع أشكال النضال اليومي و المستمر .

    وسيظل عهدنا بأقامة محاكمات ناجزة و حاسمة لأفرادها و قادتها الذين يعتبرون المواطن السوداني و جسده غنيمة لهم و هو ما سنظل نعمل على تحقيقه و المطالبة به فلا سبيل للعودة للوراء ولا يمكن التغاضي عما ارتكبته هذه الميليشيا من جرائم تستدعي إنزال اقسى العقوبات عليها لا عودتها مرة أخرى للمشهد كأن لم يكن شيء .

    وليعلم قادة الميليشيا أن حفيدات الكنداكة اماني ريناس والملكة شنكر خيتو و المناضلة مهيرة بت عبود وملكة الدار عبد الله و فاطمة عبد الله وخالدة زاهر حتماً لن يكن مطية للميليشيات و المرتزقة المستجلبين من الخارج لتحقيق أحلام دقلو و اخوانه و دويلات الشر من وراءهم من عملائهم الساسه المرتزقه ، بمهجنا ، ودمائنا ، واوراحنا ، وفلذات اكبادنا ، سنجابه طغيانكم ولن نعكف عن قصاصنا و استرداد حقوقنا حتي رمق اخر جندي ..

    التوقيعات :

    • لجنة مقاومة اللاماب ناصر
    • لجنة مقاومة كافوري
    • لجنة مقاومة جبرة مربع ١٢
    • لجنة مقاومة الحتانة امدرمان
    • لجنة مقاومة الكلاكلة القلعة
    • لجنة مقاومة الازهري شرق
    • لجنة مقاومة الثورة الحارة 20
    • لجنة مقاومة الشهيد طه الماحي
    • لجنة مقاومة الدروشاب
    • لجنة مقاومة الشجرة الحماداب

    Related Posts

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى