التقارير

المعارك العنيفة في وسط وشرق أم درمان دفعت المدنيين للنزوح نحو مناطق آمنة

    تجددت الاشتباكات في منطقة المربعات المجاورة لسلاح المهندسين في أم درمان.

    لقد تم اجبار السودانيين المقيمين في منطقة أبو روف السكنية بمدينة أم درمان، وهي ضاحية غرب العاصمة السودانية الخرطوم، على مغادرة منازلهم اليوم الاثنين بسبب تصاعد القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.

    صرح أحد سكان أبو روف بوسط أم درمان عن حدوث اشتباكات يصفها بأنها “الأعنف” في سبيل السيطرة على هذه المنطقة ودحر المليشيات المتمردة.

    وأعلن قائلاً: “يقوم الجيش بقصف الجسر بواسطة المدافع والطائرات، بهدف قطع التزويد لمليشيات قوات الدعم السريع، ويتوجه نحو جسر شمبات الذي يربط بين أم درمان وبحري شمال الخرطوم”.

    في هذا السياق، أفادت لجان مقاومة أبو روف بأن المنطقة قد شهدت “ترحيلًا لجميع المنازل بأمر من القوات المسلحة والدعم السريع وتم إعلانها منطقة عمليات”.

    في اللغة العربية، يمكن إعادة صياغة الفقرة التالية كالتالي: هيبّت لجان المقاومة جميع سكان الأحياء المجاورة لدعم سكان أبو روف.

    بعض الأشخاص يتحدثون عن إطلاق النار وإطلاق الصواريخ على مناطق وسط مدينة أم درمان وشمال الخرطوم وجنوبها.

    أكد شهود عيان في حي الشهداء وسط أم درمان أن هناك قذائف سقطت على المنازل.

    في نهاية الشهر الماضي، أفادت فرق المحاماة الطارئة بأن مناطق عديدة في العاصمة الخرطوم، وخاصة في جنوبها ووسطها، قد تم إجلاؤها واستخدام منازل المواطنين كمراكز عسكرية.

    منذ 15 إبريل، لا يزال الصراع مستمرًا بين الجيش وقوات الدعم، حيث يتركز القتال في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور غرب البلاد، بالإضافة إلى بعض المناطق في الجنوب.

    تسببت هذه الحرب في وفاة ما لا يقل عن 3900 شخص ، وأجبرت حوالي أربعة ملايين آخرين على ترك بلداتهم ومنازلهم ، سواءً كانوا ينتقلون إلى ولايات أخرى لم تتأثر بأعمال العنف ، أو خارج البلاد.

    تستمر المتعاملون في المجال الإنساني في التوسل دون جدوى للوصول إلى مناطق القتال، حيث يشيرون إلى أن السلطات تمنع وصول المساعدات إلى الجمارك، ولم تصدر تأشيرات دخول لفِرق الإغاثة.

    Related Posts

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى