إنتهاكاتاخبار

تورشين .. مليشيا الدعم السريع ارتكب انتهاكات مروعة في ود مدني وعموم السودان

     قال الأكاديمي والسياسي السوداني محمد تورشين، إن هناك انتهاكات جسيمة وقعت في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة بالسودان وغيرها من قبل قوات الدعم السريع لأن الحرب في المدن دائما ما يقع ضحيتها المواطنين نتيجة إطلاق النار.


    وأشار تورشين في تصريحات إلى أنه نتيجة لهذه الانتهاكات التي وقعت في حق المدنيين غادر المدنيين الكثير من المدن فيما ظلت قوات الدعم السريع ترتكب الانتهاكات المرتبطة بقتل خارجي إطلاق القانون والتعذيب والاغتصاب والتعدي على الأملاك الخاصة والعامة.

    وأوضح أن كل هذا الجرائم ظل يرتكبها الدعم السريع والتصريحات التي صدرت من الإدارة الأمريكية، وكذلك تصريحات مجلس حقوق الإنسان شاهد على هذه الانتهاكات، حتي الآن محاولة الدعم السريع التملص من هذا الجرائم لم ينجح بشكل أو بآخر لأن تكون الدعم السريع هي نفسها المليشيات الجندويد التي ارتكب هذا الفظائع من جراىم ضد الإنسانية وجرائم جسمة لحقوق المدينة والان تمارس لما تبقي من السودان سواء كان في كردوفان أو غيرها. 

    وأكد تورشين أن الدعم السريع لن يتوقف عند مدينة مدني فقط وانما يحاول التوجه إلى مدن أخري سواء كان الذهاب الى شمال السودان سواء كانت ولاية نهر النيل وغيرها خصوصًا أن ولايات شمال السودان أعلنت حالة الطوارئ والان كل الخيارات متاحه، التوسع ومحاولة السيطرة على مناطق عسكري سيعقد المشهد وهو محاولة بأن الخيارات السلمية لمعالجة تتاشي شيئا فشى والتوسع محاولة التأكد أن الحسم سيكون عسكريًا فقط.

    وقال إن هذا التوسع يريد منه الدعم السريع محاولة الضغط على الجيش السودانى حتي يتنازل عن الشروط التي تحدث عنها ربما هذا الشروط الدعم السريع لا تنسجم مع توجهات الدعم السريع والمصلحة العليا له التي هي تمتثل في خروج الدعم السريع من منازل المدنيين  بشكل كامل فضلًا عن ذلك التمركز في نقاط معينة ربما هذا الأمر سيكون خصمًا عليه الخروج من المدن والاحياء باعتبار أن هذا النقاط قوة يجيب تعزيزها.

    وأشار إلى أن هذا الخطوة والتوجه نحو ولاية الجزيرة وهي ولاية  متاخمة للعاصمة الخرطوم وأهميتها أنها استضافة عدد كبير جدا من النازحين الذين نازحون من الخرطوم فضلًا عن ذلك تمر بها العدد من الطرق المهمه التي تربط بين شرق السودان ووسط السودان حتي كردوفان ودارفور وانبواب التي تحمل النفط سواء كان نفط السودان أو جنوب السودان التي تصدره عبر ميناء وشاير في بورتسودان تعبر بها كل هذا الأمور تجعل الدعم السريع يتقدم نحو ولاية الجزيرة حتي يزيد من نقاط قوة حتي يحاول  اكبر قدر ممكن من الضغوط على الجانب الحكومي، ويتحدث الدعم السريع على ضرورة الاعتراف به وما الي ذلك. 


    وأشار إلى أن التصعيد سيكون له تداعيات فخضوع ولاية الجزيرة لسيطرة الدعم السريع سيجعله يسيطر على طرق مهمة جدا فبالتالي يمكن أن يؤثر الان على الإمداد العسكري الذي يمكن أن يذهب إلى القواعد العسكرية في ولاية شمال دارفور ويوثر على الدعم والتمويل العسكري قاعدة الالبويض وكذلك باب موسى والنيل الأبيض والنيل الأزرق وقواعد شرق السودان فالتالي هذا الأمر سيجعل المؤسسة العسكرية فتحدي حقيقي. 

    Related Posts

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى