أكدت القوات السودانية للدعم السريع، اليوم الاثنين، أن مشاركة وفدها في اجتماع “إيغاد” في أديس أبابا، جاءت بنية حقيقية للوصول إلى تسوية سلمية تؤدي إلى وقف الحرب وتمهد الطريق لبدء حوار سياسي شامل يتناول أسباب أزمة السودان.
صرحت قوات الدعم السريع في بيان لها أنها كانت مفاجأة بمقاطعة وفد القوات المسلحة للجلسة الأولى باستخدام أعذار غير موضوعية، على الرغم من وصولهم إلى أديس أبابا. وأكدت أن هذا التصرف غير المسؤول يظهر بوضوح أن القرار داخل المؤسسة العسكرية مختطف، وأن هناك مراكز داخلها تسعى لإطالة مدة الحرب وعرقلة جميع الجهود الإيجابية التي تبذلها أشقاء وأصدقاء السودان. وأضافت قوات الدعم السريع أن مقاطعة اجتماع الإيغاد من قبل وفد القوات المسلحة تأتي في إطار نهج النظام البائد المتطرف الذي تسبب في عزلة إقليمية ودولية للسودان وتعرضه لعقوبات سلبية تؤثر في جميع جوانب الحياة في البلاد.
قمنا أيضًا بقراءة بيان وزارة الخارجية المسروق من الفلول والنظام السابق حول مشاركة وفد الحكومة في قمة الإيغاد وهو بيان زائف ومضلل، فالدعوة للاجتماع تم توجيهها فقط لوفد القوات المسلحة بناءً على أن النزاع بين طرفين فقط ولم يتم توجيهها إلى أي جهة أخرى في السودان.