نشرت وكالة “فرانس برس” شهادة لإحدى النساء توثق اغتصابها من قبل قوات الدعم السريع لساعات .
وجاء في شهادتها حسب الوكالة :” غادرت زينب الخرطوم هرباً من المعارك، لكن حياتها انقلبت رأساً على عقب قبل بلوغ برّ الأمان: عند نقطة تفتيش، أوقف مسلحون الحافلة التي تقلّها، أنزلوها مع ثلاث نساء أخريات، واغتصبوهنّ تحت تهديد السلاح”.
وقالت الوكالة : ” في منتصف مايوكانت زينب برفقة شقيقتها الصغرى وسيدتين تحمل إحداهما طفلة في حافلة صغيرة تقلّ ركاباً هاربين من المعارك التي اندلعت قبل ذلك بشهر “.
وذكرت زينب وهو اسم مستعار تستخدمه أنه عند حاجز لقوات الدعم، فصل العناصر النساء عن الرجال على متن الحافلة، ونقلت الإناث إلى مخزن مجاور.
وطلب شخص ترجّح زينب أنه “قائد” نقطة التفتيش منها التمدّد أرضاً، لكنها مانعت وصرخت وبصقت في وجهه، لتتلقّى ضربة ببندقية طرحتها أرضاً.
وتضيف الشابة العشرينية بتأثر بالغ: “أحاط بي اثنان. أحدهما أمسكني، والثاني اغتصبني”. بعدها، تبادلا الأدوار، وتكرّر الفِعل. بعد التوسّل، سمح المسلحون للنساء اللواتي تعرضن للاغتصاب كلهن بالعودة إلى الحافلة والمغادرة مع الركاب الآخرين.