أكد والي ولاية النيل الأبيض المكلف الاستاذ عمر الخليفة عبدالله ، إستمرار حكومته في تسخير كافة الإمكانيات لدعم القوات المسلحة في معركتها ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة والمرتزقة والمأجورين والعملاء، وأضاف “سنظل داعمين لإستنفار القوات المسلحة وأن الولاية تقف بشبابها ومالها وعتادها مع القوات المسلحة” .
جاء ذلك لدى مخاطبته بمنطقة المقينص بمحلية السلام اليوم كرنفال تخريج الدفعة الاولي من المستنفرين بالقطاع الغربي بالمحلية، بحضور اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقه ١٨ مشاة بكوستي واللواء شرطة سيف الدين أحمد الحاج مدير شرطة ولاية النيل الأبيض، والعميد محمود يحيى ابوالدهبايه مدير جهاز المخابرات والامن الوطني والاستاذ الزين فضل المولى الزين المدير التنفيذي لمحلية السلام وقيادات الإدارة الأهلية واعيان محلية السلام .
وقال إن الشباب الذين تم تخريجهم اليوم جاء بطوعهم وارادتهم ليس طمعا في مال أو منصب بل للذود عن حياض الوطن والعرض، مشيرا إلى أن المستنفرين سيكونوا إضافة حقيقة للقوات المسلحة .
ودعا قيادة الفرقة (18) مشاة لمزيد من التدريب المتقدم في كافة أنواع الاسلحة، مبينا أن منطقة المقينص بوابة السودان الجنوبية تجسد انموذجا في التعايش السلمي بين دولة السودان ودولة جنوب السودان.
وحيا الوالي قيادة محلية السلام والإدارة الأهلية والأجهزة الأمنية المختلفة ولجنة التعبئة والاستنفار علي التدريب الجيد وتهيئة المعسكرات للمستنفرين ودعم القوات المسلحه بالقوافل .
من جهته ثمن اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقه (18) مشاة بكوستي تدافع أبناء محلية السلام وتلبية نداء القائد العام للقوات المسلحة للقتال مع القوات المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية ويجسد شعار جيش واحد شعب واحد .
واكد ان القوات المسلحة محمية بالشعب السوداني وان مليشيا الدعم السريع المتمردة أصبحت معزولة وتنتهك الحرمات والأعراض وتنهب المواطنين ، وأشار إلى ان مستوى تدريب الشباب يؤهلهم للقتال مع القوات المسلحة في الصفوف الامامية ومع تماسيح النيل الابيض بالفرقة (18) مشاة.
وفي ذات السياق جدد الاستاذ الزين فضل المولي الزين المدير التنفيذي لمحلية السلام وقوف مواطني محلية السلام مع القوات المسلحة وأضاف أن ثقتهم في القوات المسلحة كبيرة وان النصر قادم بإذن الله، قال أن المحلية منذ إعلان التعبئة والإستنفار بدأت في فتح المعسكرات وان الاستجابة كبيرة وسريعة من كل الشباب المتطوعين وان معسكرات التدريب ستتوالي لتشمل كل قرى المحلية .
فيما أبان العميد محمد إسماعيل قائد اللواء (71) الراوات أن هذه الدفعة المتخرجة تلقت جرعات تدريبية في الفنون العسكرية تؤهلها للقتال مع القوات المسلحة وتأمين البوابة الجنوبية للولاية ، وأعلن عن جاهزيتهم لتدريب مزيد من الدفعات الأخرى.
وعلي ذات الصعيد أعلنت قيادات الإدارة الأهلية بمحلية السلام بولاية النيل الأبيض دعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة التي تخوض معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة والمرتزقة والمأجورين.