مزمل أبو القاسم يسأل خالد عمر يوسف: لماذا تصمتون على إجرام الدعامة.. هل في فمكم ماء؟!!
صدقنا وآمنا أنّ الكيزان أشعلوا الحرب سعياً للعودة إلى السُّلطة وانتقاماً من الثورة.. ثم ماذا حدث بعد ذلك؟
هل احتل الكيزان عشرات الآلاف من المنازل في العاصمة ونهبوا أثاثاتها ومُدّخراتها؟
هل اعتقلوا الآلاف من معاشيي القوات النظامية بلا ذنب جنوه؟
هل اعتقلوا الآلاف من المواطنين العُزّل وحبسوهم في سجون سرية؟
هل اغتصبوا النساء وسبوا الحرائر؟
هل احتلوا المستشفيات ومراكز الخدمات؟
هل نهب الكيزان البنوك والمُؤسّسات العامة والخاصة؟
هل احتل الكيزان الكنائس ونهبوها واعتدوا على القساوسة والراهبات بالرصاص؟
هل احتل الكيزان مُؤسّسات الدولة وأقسام الشرطة؟
هل سرق الكيزان الآلاف من السّيّارات وحَوّلوا بعضها إلى مركبات عسكرية؟
هل سطا الكيزان على المصانع والمتاجر والأسواق ونهبوها وحرقوها؟
هل قتل الكيزان الآلاف من أهلنا المساليت في الجنينة؟
هل ارتكبوا جرائم حرب وحرقوا وسرقوا وقتلوا ودفنوا ضحاياهم في مقابر جماعية بالجنينة وبقية مدن ولاية غرب دارفور؟
هل قتل الكيزان الوالي المغدور خميس أبكر في الجنينة؟
هل اقتحم الكِيزان السجون وحراسات الشرطة في العاصمة وولايات دارفور وأطلقوا سراح الآلاف من مُعتادي الإجرام؟
هل نشر الكيزان ارتكازات في الطرقات وتفنّنوا في سرقة ممتلكات المواطنين وضربهم وإذلالهم؟
مَن الذي فعل ذلك كله؟
مَن الذي ارتكب كل تلك الانتهاكات الجسيمة؟
الكيزان أم الدعم السريع الذي تتستّرون على جرائمه وانتهاكاته بصمتٍ جبانٍ يرقى إلى درجة الخيانة يا سيد خالد سلك؟
* إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت!!!!
* لم نر منكم مُطالبة بإلقاء القبض على قادة الجنجويد الذين قتلوا الآلاف، وهجّروا الملايين، وهتكوا الأعراض، واحتلوا البيوت ونهبوها، واحتلوا المستشفيات وكل المرافق الصحية، كما احتلوا دُور العبادة ومراكز خدمات المياه والكهرباء والمصفاة، واختطفوا آلاف المدنيين، ونهبوا الأسواق والبنوك، وسرقوا آلاف السّيّارات، وارتكبوا جرائم حرب وتطهير عرقي في ولاية غرب دارفور!!!!
لعل المانع خير؟
* بينهم والاستقامة الأخلاقية أبعد من ما يفصل السماء عن الأرض..
لماذا تصمتون على انتهاكات وإجرام الدعامة؟
(السّبب شنو؟.. ما سمعتوا واللّا ما عارفين؟.. أم في فمكم ماء؟!!!).