قال مدير إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بجنوب دارفور عباس حسن شمس الدين، إن عدد القتلى حوالي 300 قتيل و2,150 جريح منذ بداية الحرب حتى الان بالولاية.
وخلال الشهر الفائت، احتدم القتال في نيالا وشمل معظم أحيائها ما أرغم نحو 50 ألف من سكان المدينة على الفرار نحو الولايات المجاورة وفقا للأمم المتحدة.
وأقر مدير الطوارئ وجود نقص في الأدوية والمعدات الطبية والوقود لتشغيل المستشفيات وطالب المنظمات الأممية والوطنية للوقوف مع إنسان الولاية في تقديم الخدمات العلاجية والوقاية.
وأضاف أن الوضع الصحي مستقر كما لا توجد أي بلاغات للأمراض الوبائية فقط زيادة في حالات الملاريا.
وأشار إلى أن عدد من المستشفيات تعمل بصورة جيدة داخل الولاية وهي مستشفى نيالا التعليمي والتخصصي الذي يضم غسيل الكلى وجراحة العظام والمسالك، بالإضافة لمشافي النهضة والشيخ موسى الإيطالي للأطفال والوحدة والتركي، لافتا إلى عودة مراكز صحية للخدمة منها السد العالي والانتفاضة والجير والسلام، كما تم تشغيل مركز صحي معسكر السلام بجهود من شباب ومشايخ المعسكر حيث تم تزويدهم بالأدوية وتوزيع العلاج الغذائي لمراكز التغذية بمحليات الولاية.