محادثات جدة: الجيش والدعم السريع يلتزمان بـ6 خطوات
أعلنت السعودية والولايات المتحدة ومنظمة “الإيقاد”، بمثابة المشاركين في محادثات “جدة 2″، يوم الثلاثاء، عن التزام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باتخاذ إجراءات لتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية وتنفيذ تدابير بناء الثقة، بما في ذلك إنشاء آلية للتواصل بين الطرفين.
بيان التزامات من المحادثات في جدة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع pic.twitter.com/AXp5tkhNGe
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) November 7, 2023
وأفاد بيان صادر عن محادثات جدة ونقلته وكالة الأنباء السعودية “واس” أن التركيز في المحادثات يتم على مواضيع محددة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف إطلاق النار وغيرها من إجراءات لبناء الثقة كخطوة نحو التوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية.
وأشار البيان إلى أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ملتزمان بالتزامن مع إعلان جدة لحماية المدنيين في السودان الموقع في 11 مايو الماضي، بالمشاركة في آلية إنسانية مشتركة تحت إشراف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة للتغلب على الصعوبات التي تواجه توصيل المساعدات الإغاثية، وتحديد جهات اتصال لتسهيل عبور العاملين في المجال الإنساني والمساعدات.
ووفقًا للبيان, اتفق الجانبان على تنفيذ إجراءات لبناء الثقة بين قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وأيضًا احتجاز المسجونين الهاربين، وتحسين المحتوى الإعلامي لكلا الجانبين، وتخفيف حدة لغة الإعلام، واتخاذ إجراءات ضد الأطراف المثيرة للتصعيد وتأجيج الصراع، على أن يتم تنفيذ هذه الإجراءات بشكل متزامن.
تم التأكيد من قبل الجانبين بموجب البيان على التزام كل طرف فرديا بتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية لكلا الأطراف.
واعتبر البيان هذه الالتزامات “خطوةً مهمة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوداني، وفي هذا الإطار، يعود الأمر الآن لكل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الالتزام التام بمسؤوليتهما لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”. واعتبر البيان هذه الالتزامات “خطوةً مهمة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ما يساهم في تخفيف معاناة الشعب السوداني، وفي هذا السياق، يكون الأمر الآن مسؤولية القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الالتزام الكامل بمسؤولياتهما لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.
وأعرب المسؤولون عن حزنهم لعدم تمكن الأطراف الثنائية من التوصل إلى اتفاقات لتنفيذ وقف إطلاق النار خلال هذه الجولة الأولى، موضحين أنه لا يوجد أي حل عسكري مقبول لهذا الصراع.
حثت المنظمات الميسرة كل من القوات المسلحة السودانية و قوات الدعم السريع على أن يضعوا مصلحة الشعب السوداني في المقام الأول وأن يُلقوا السلاح ويَشاركوا في عمليات التفاوض لإنهاء هذا الصراع.
