مأساة حقوق الإنسان تتكشف في السودان
أكدت مصادر لانتهاكات روايات مروعة عن أعمال عنفٍ ارتكبتها قوات الدعم السريع في منطقة الشجرة بالخرطوم، حيث يواجه المواطنون الأبرياء فظائع مروعة، من نهبٍ وضربٍ واعتقالاتٍ تعسفية، قياساً على الأهواء فيعذبون من يظنونه ضابطاً عسكرياً أو تابعاً لاستخبرات الجيش. كما حولت تكتيكات قوات الدعم السريع المريعة منطقة الشجرة إلى ساحةٍ عسكرية، مما أخضعها بأكملها لهجمات لا هوادة فيها وقصف عشوائي، أوقع المدنيين الأبرياء في مرمى النيران. فتزهق الأرواح، وتمزق العائلات، وتمزق نسيج هذا المجتمع إلى أشلاء.وفي الآونة الأخيرة، تكشفت حادثة مؤلمة يوم الجمعة عندما وقعت أكثر فئات المجتمع ضعفاً، حيث وقع باعة الخضروات، ضحيةً لممارسات قوات الدعم السريع العنيفة، محاطين بالمصاعب الاقتصادية، وبقوا رغم ذلك بشجاعة في منطقتهم (الشجرة)، على أمل الحصول على قوت يومهم، موجهين بذلك مصيراً مجهولاً، فلم تتورع قوات الدعم السريع، بل نهبتهم أموالهم، وعذبت الكثير منهم. الشجرة الآن، معزولة عن الإمدادات الأساسية، حيث تمنع قوات الدعم السريع الوصول إلى سوق الكلاكلة، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع سوءًا! وعليه تتطلب هذه الكارثة الإنسانية اهتماماً فورياً من المجتمع الدولي، حيث تشكل تصرفات قوات الدعم السريع انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.لذا فإننا نناشد جميع الدول ومنظمات حقوق الإنسان والقادة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ووضع حد لانتهاكات قوات الدعم السريع وإرهابها في السودان، يجب أن نضمن معًا سيادة العدالة، وإنقاذ أهالي الشجرة.