لقلق الأمم المتحدة إزاء القتل الجماعي والمقابر الجماعية في اردمتا بالجنينة
أعربت مستشارة #الأمم_المتحدة الخاصة بمنع الإبادة الجماعية عن قلقها العميق إزاء التقارير المتعلقة بحدوث قتل جماعي واكتشاف مقابر جماعية في منطقة اردمتا بالجنينة في السودان.
وجدت المستشارة أن التطورات الأخيرة في اردمتا تشكل خطوة جديدة في دائرة العنف والتوتر التي لا تعرف حدوداً. وأشارت إلى أن هذه الأحداث تشكل تهديداً خطيراً للسكان المحليين وتنتهك حقوق الإنسان الأساسية.
من جهته، قام مني اركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، بإدانة العنف والقتل الجماعي في اردمتا، حيث أعتبر أن دفن المواطنين أحياء في الجنينة هو نوع آخر من الإبادة الجماعية. وعبّر عن استنكاره الشديد لهذه الأفعال البشعة والتي تعد انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي.
على الجانب الآخر، أدانت حركة العدل والمساواة بزعامة جبريل تدين الأحداث المروعة في اردمتا، وعزاها إلى تدفق تلك الأعمال البشعة التي تحدث فيها دفن المدنيين الأحياء في الجنينة إلى انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني، معتبرة ذلك اهانة فظيعة للإنسانية ولحقوق الإنسان.
في سياق متصل، طالب المركز الأفريقي لدراسات السلام والعدالة بالتحقيق في هذه الانتهاكات، ودعا اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب لإرسال فريق خاص إلى السودان للتحقيق في تلك الأحداث الصادمة وتحقيق العدالة للضحايا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأحداث الصادمة تؤكد على التصعيد الخطير للعنف والانتهاكات في اردمتا بالجنينة، مما يتطلب تدخلات فورية وحاسمة من المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم المروعة وتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.