قالت لجان مقاومة الفتيحاب أن المنطقة تمر بفترة عصيبة بسبب حصار الدعم السريع .
واصدرت اللجان بيانا جاء فيه :” تمر منطقة الفتيحاب بامدرمان بفترة عصيبة حيث تحاصرها مليشيا الدعم السريع بهدف إنهاء حياة سكان المنطقةحيث تم حرمان المنطقة من امداد المياه لاكثر من أربعة اشهر بسبب توقف محطة المقرن عن ضخها مما اضطر المواطنين لنقلها من البحر عن طريق الكارو واستخدامها للشرب بدون تحلية وتعقيم”.
وذكرت اللجان في بيانها :” اما بخصوص الامداد الغذائي فتحوي المنطقة لسوق وحيد وهو مهدد بالاغلاق نسبة للتدوين العشوائي من قبل الميليشيا بصورة متكررة ومقصودة مما يعرض الاصحاب المحال ومرتادي السوق للخطر ، ناهيك عن الحصار المشدد الذي يمنع دخول المواد الغذائية لفترة طويلة مما ادى لانعدام الاساسيات كالدقيق والسكر مما قد ينذر بحدوث مجاعة في المنطقة “.
واكدت لجان مقاومة الفتيحاب على أنه :” ولم تكتفي المليشيا بالمنع فقط بل ونهب التجار والاعتداء عليهم في ارتكازاتهم المحيطة بالمنطقة مما اجبر بعضهم على مضاعفة الاسعار نسبة لخطورة ايصال البضاعة الى محالهم نتيجة للاضرار البالغة التي اصابت محطة بانت التحويلة فقد حرمت المنطقة من التيار الكهربائي والذي ادى الى احتطاب السكان في ظل انعدام الغاز والفحم وايضا التداوي بالاعشاب لا غير”.