المؤامرة الكبرى… إرساء دعائم مملكة آل دقلو
كيف حصل المرتزقة الأفارقة على الهوية السودانية؟
قبل أسبوعين قبضت السلطات التشادية على المواطن الليبي ” محمد نوري”(مرفق صورة شخصية) يحمل جواز سفر سوداني، ويحاول عبور الحدود إلى مدينة الجنينة ومنها إلى الخرطوم، “محمد نوري” يحمل أيضا هوية ليبية تؤكد أنه من مواليد مدينة سبها، وأثناء التحقيق معه، أكد أنه ليبي ينتمي إلى قبيلة (المحامدة)، وأقر بأنه لم يزور السودان طيلة حياته، وانه بصدد اللحاق بخمسة من أشقاءه وأبناء عمومته في الخرطوم، للمشاركة في الحرب هذا فضلا عن الحصول على غنائم “ذهب، اموال، وسيارات دفع رباعي”.
وكشف الشاب “نوري” ايضا انه حصل على الرقم الوطني والجواز السوداني عبر زعيم قبيلته يدعى الشيخ “اسماعيل الجبيلي”، مؤكدا ان وفدا من مراسم مليشيا الدعم السريع وموظف من السجل المدني السوداني اتوا العام الماضي إلى منطقتة “والتقوا بشيخ القبيلة واستخرج (١٨٠٠) هوية سودانية لشباب ليبيين في تلك الفترة وكنت من ضمن تلك المجموعة ، واوضح ايضا ان عدد كبير من المجموعات من أبناء عمومته ومن القبائل العربية في دولة النيجر حصلوا على الهوية السودانية بنفس الطريقة في مناطق” ام جقيقمي وديفا “، ومن جانبها إتخذت السلطات التشاديه الاجراءات القانونية ضده.
الشاب” نوري “قدم معلومات وافية حول تجنيدهم بمليشيا الدعم السريع في العام ٢٠٢٢م.
فضيحة السجل المدني:
بعد عمليات بحث وتقصي، تكشفت معلومات أكثر خطورة، ان” حميدتي “وبواسطة وزير الداخلية السابق الفريق” عنان “استطاع الحصول على حق انشاء سجل مدني خاص بمليشيا الدعم السريع كان مقره عمارة بحي المنشية بالخرطوم، قبض الوزير السابق على هذا التسهيل مرابحة بنكية لمشروع يخصه (مرفق مستند المرابحة).