شكا مواطنون في مدينة أم درمان من تدهور حالة الحياة في بعض الأحياء بسبب الاعتداءات والتحرشات التي تتعرض لها من قبل ميليشيا الدعم السريع، المتمردة على الحكومة السودانية. وأعرب المواطنون عن استيائهم الشديد من انعدام أبسط مقومات الحياة وسط هذه الظروف الصعبة.
تشتكي الأحياء المحاصرة من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والغذاء، مما يؤثر سلباً على حياة السكان. كما يعاني المواطنون من تهديدات مستمرة وترويع من قبل هذه الميليشيا، حيث يجدون أنفسهم في حالة تهددي دائم من قبل المليشيات بالقتل والتحرش وإعتصاب للنساء.
وفقًا لشهود عيان، فإن ميليشيا الدعم السريع تقوم بمحاصرة المناطق السكنية وتهديد السكان بالقوة والضرب والإغتصاب. تروج الميليشيا لأجندة سياسية تستهدف إجبار السكان على مغادرة منازلهم من خلال زعزعة الأمان وخلق مناخ من الخوف والتهديد.
وقد أبدى المواطنون غضبهم واستياءهم من تلك الأعمال العنفية، وطالبوا قوات الجيش بالتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات غير القانونية. وفي ظل استمرار المعاناة، يطالب المواطنون بضرورة تأمين المقومات الأساسية للحياة وتوفير الأمان والحماية للسكان.
تستنكر منظمات حقوق الإنسان هذه التجاوزات وتطالب الحكومة والجيش باتخاذ إجراءات فورية لحماية حقوق المواطنين وضمان حياة كريمة للجميع. من المهم ألا يتجاهل قادة المدينة هذه الشكاوى ويعملوا على حل المشكلة العاجلة التي تعاني منها الأحياء المتضررة.